قال آخر (١) :
* كَأَحْمَرِ عَادٍ (٢) *
وقال آخر : «جَائِفُ القَرْعَةِ أَصْنَعُ» ، حَسِبَ أن القَرْعَةَ معمولةٌ.
وقولُ من قال : كلُّ صانعٍ عند العرب إسْكَافٌ ، فغيرُ معروفٍ.
وأُسْكُفَّةُ البابِ : عَتَبَتُه.
سلف
سَلَفْتُ الأرضَ أَسْلُفُهَا سَلْفاً ، إذا سوّيتها بالْمِسْلَفَةِ ، وهى شئ تُسَوَّى به الأرض. وفى حديث عبيد بن عمير : «أرضُ الجنةِ مَسْلُوفَةٌ» قال الأصمعى : هى المستوية أو المُسَوَّاة
وسَلَفَ يَسْلُفُ سَلَفاً ، مثال طلب يطلب طلباً ، أى مضى.
والقومُ السُلَّافُ : المتقدِّمون.
وسَلَفُ الرجل : آباؤه المتقدّمون ، والجمع أَسْلَافٌ وسُلَّافٌ.
والسَّلَفُ : نوعٌ من البيوع يُعَجَّلُ فيه الثمنُ وتُضْبَطُ السلعةُ بالوصف إلى أجلٍ معلومٍ. وقد أَسْلَفْتُ فى كذا.
واسْتَسْلَفْتُ منه دراهم وتَسَلَّفْتُ ، وأَسْلَفَنِي.
والسَّلْفُ ؛ بالتسكين : الجِرابَ الضخمُ.
والسُّلَفَةُ بالضم : ما يتعجَّله الرجل من الطعام قبل الغَداء. تقول منه : سَلَّفْتُ الرجلَ تَسْلِيفاً.
والتَّسْلِيفُ أيضا : التقديمُ.
وسَلِفُ الرجلِ : زوجُ أختِ امرأتِه وكذلك سِلْفُهُ ، مثال كَذِبٍ وكِذْبٍ ، وكَبِدِ وكِبْدٍ.
والْمُسْلِفُ من النساء : التى بلغت خَمساً وأربعين أو نحوَها ، وهو وصفٌ خُصَّ به الإناث.
قال الشاعر (٣) :
فيها ثَلَاثٌ كالدُمَى |
|
وكاعِبٌ ومُسْلِفُ (٤) |
__________________
(١) هو زهير.
(٢) البيت :
فتنتج لكم غلمان أشام كلهم |
|
بكأحمر عاد ثم ترضع فتفطم |
قوله كأحمر عاد. قال فى مادة (حمر) : وأحمر ثمود لقب قدار بن سالف ، عاقر ناقة صالح عليه السلام ، وإنما قال زهير كأحمر عاد لإقامة الوزن لمالم يمكنه أن يقول ثمود ، أو وهم فيه. قال أبو عبيد : وقد قال بعض النساب إن ثمود من عاد ا ه. كتبه مصحح المطبوعة الأولى.
(٣) هو عمر بن أبى ربيعة.
(٤) صوابه : «إذا ثلاث». قال :
هاج فؤدي موقف |
|
ذكرني ما أعرف |
ممشاي ذات ليلة |
|
والشوق مما يشغف |
إذا ثلاث كالدمة |
|
وكاعب ومسلف |
وبينهن صورة |
|
كالشمس حين تدف |