والسَّالِفَةُ : ناحيةُ مقدَّم العنق من لدن مُعَلَّق القرطِ إلى قَلْتِ التَرقُوةِ.
والسَّالِفُ والسَّلِيفُ : المتقدِّمُ.
والسَّلُوفُ : الناقةُ تكون فى أوائل الإبل إذا وردت الماء.
والسُّلَافُ : ما سال من عصير العنب قبل أن يُعْصَرَ. وتُسَمَّى الخمر سُلَافاً.
وسُلَافَةُ كلِّ شئ عصرته : أوّلُه.
والسِّلْفَانُ : أولادُ الحجَلِ ، الواحدُ سُلَفٌ مثل صُرَدٍ وصِرْدَانٍ (١). قال أبو عمرو : ولم نسمع سُلَفَةً للأنثى ، ولو قيل سُلَفَةٌ كما قيل سُلَكَةٌ لواحدة السِلْكانِ لكان جيِّدا. قال الشاعر (٢) :
أُعَالِجُ سِلْفَاناً صِغَاراً تَخَالُهُمْ |
|
إذا دَرَجُوا بُجْرَ الحواصلِ حُمَّرَا |
وقال آخر :
* خَطِفْنَهُ خَطْفَ القُطَامِىِ السُلَفْ *
سلحف
السُّلَحْفَاةُ بفتح اللام ؛ واحدة السَّلَاحِفِ.
قال أبو عبيد : وحكى الرؤاسىُّ : سُلَحْفِيةَ ، مثال بُلَهْنِيَةٍ ، وهو ملحق بالخماسى بأَلِفٍ ، وإنّما صارت ياءً لكسرة ما قبلها.
سنف
قال أبو عمرو : السِّنْفُ بالكسر : ورقة المَرْخِ. وقال غيره : وعاءُ ثمر المرخ. قال الشاعر (٣) :
تَقَلْقَلَ من فأسِ اللجامِ لِسانُهُ (٤) |
|
تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ فى جَعْبَةٍ صِفْر |
وتُشَبَّهُ به آذانُ الخيل. قال الخليل : السِّنَافُ للبعير بمنزلة اللبَبِ للدابّةِ ، ومنه قول الراجز (٥) :
* أَبْقَى السِّنَافُ أَثَراً بأَنْهُضِهْ (٦) *
وقال الأصمعى : السِّنَافُ حبلٌ تشدُّه من التصدير ثم تُقدِّمه حتى تجعله وراء الكِرْكِرَةِ فيَثْبُتُ التصديرُ فى موضعه.
قال : وإنّما يُفْعَلُ ذلك إذا خَمُصَ بطن البعير واضطرب تصديره.
وقد سَنَفْتُ البعيرَ أَسْنُفُهُ وَأَسْنِفُهُ ، إذا شددتَ عليه السِّنَافَ ، وأبى الأصمعىُّ إلَّا أَسْنَفْتُ.
والْمِسْنَافُ : البعيرُ الذى يؤخّر الرحْل فيَجْعَلُ له سِنَافٌ. ويقال للذى يقدّم الرحلَ.
وأَسْنَفَ الفرسُ ، أى تَقَدَّمَ الخيلَ (٧).
__________________
(١) وفى القاموس : كصِرْدَانٍ ويُضَمُّ.
(٢) القشيرى.
(٣) هو ابن مقبل.
(٤) فى اللسان :
تقلقل من ضغم اللجام لهاتها
(٥) هميان.
(٦) قبله :
وقربوا كل جمالى عضه
وبعده :
قريبة ندوته من محمضة
(٧) قال كثير فى تقديم البعير زمامه :
ومسنفه فضل الزمام إذا انتحى |
|
بهزة هاديها على السوم بازل |