عجل
العِجْلُ : ولدُ البقرةِ ، والعِجَّوْلُ مثله ، والجمع العَجَاجِيلُ ، والأنثى عِجْلَةٌ ، عن أبى الجرّاح.
وبقرةٌ مُعْجِلٌ : ذات عِجْلٍ.
وعِجْلٌ : قبيلةٌ من ربيعة ، وهو عِجْلُ بن لُجَيْمِ ابن صعب بن علىّ بن بكر بن وائل. وقول الشاعر :
عَلَّمَنَا أَخْوَالُنَا بنَوُ عِجِلْ |
|
شُرْبَ النبيذِ واعْتِقَالاً بالرِجِلْ |
إنما حرّك الجيم فيها ضرورةً ، لأنه يجوز تحريك الساكن فى القافيةِ بحركةِ ما قبله ، كما قال (١) :
* ضرباً أليماً بِسَبْتٍ يَلْعَجُ الجِلِدَا (٢) *
والعِجْلَةُ أيضا : السِقَاءُ ، والجمع عِجَلٌ ، مثل قِرْبَةٍ وقِرَبٍ. قال يصف فرساً :
قَانَى لَهُ فى الصيفِ ظِلٌّ باردٌ |
|
ونَصِىُّ نَاعِجَةٍ ومحضٌ مُنْقَعُ |
حتّى إذا نَبَحَ الظِبَاءَ بَدَا لَهُ |
|
عِجَلٌ كأَحْمِرَةِ الصريمةِ أربعُ |
فَانَى له ، أى دام له. وقوله «نَبَحَ الظِباءُ» لأنَّ الظبى إذا أسنَّ وبدتْ فى قرنه عُقَدٌ وحُيُودٌ نَبَح عند طلوع الفجر كما ينبح الكلب. وقوله «كأَحْمِرَةِ الصريمةِ» يعنى الصخورَ المُلْسَ ، لأنّ الصخرة المُلَمْلَمَةَ يقال لها أتانٌ ، فإذا كانت فى الماء الضحضاح فهى أتَانُ الضَحْلِ ، فلما لم يمكنه أن يقول كأُتُنِ الصريمةِ وضع الأَحْمِرَةَ موضعها ، إذ كان معناهما واحداً. يقول : هذا الفرس كريمٌ على صاحبه ، فهو يسقيه اللبن ، وقد أعدَّ له أربعةَ أَسْقِيَةٍ مملوءةٍ لبناً ، كالصخور المُلْسِ فى اكتنازها ، تُقَدَّمُ إليه فى أوَّل الصبح.
وقد تجمع على عِجَالٍ ، مثل رِهْمَةٍ ورِهَامٍ ، وذِهْبَةٍ وذِهَابٍ. قال الشاعر (٣) :
* على أنَّ مكتوبَ العِجَالِ وَكِيعُ (٤) *
والعجلةُ أيضا : ضرب من النيت. وقال :
عليك سِرْدَاحاً من السِرْدَاحِ |
|
ذا عِجْلَةٍ وذا نَصِىٍّ ضَاح |
والعَجَلَةُ بالتحريك : التى يجرُّها الثور ، والجمع عَجَلٌ وأَعْجَالٌ.
والعَجَلَةُ : المَنْجَنُونُ يُسْتَقَى عليها ، والجمع
__________________
(١) الشعر لعبد مناف بن رِبْعٍ الهُذَلِىِّ.
(٢) صدره :
إذا تجاوب نوح قامتا معه
(٣) الطرماح.
(٤) صدره :
تنشف أوشال النطاف بطبخها