أىَّ زَوْجَيكِ رأيتِ خَيْرَا |
|
أألعظيمُ فَيْشةً وأيرَا |
أم الذى يأتِى الكُماةَ سَيْرَا |
فقالت : ذاك فى ذاك ، وهذا فى هذا. والأَخيخة : دقيقٌ يصبُّ عليه ماءٌ فيُبرَق بزيتٍ أو سمن ويُشْرَب (١) قال :
* تجَشُّؤَ الشيخِ عن الأخِيخهْ *
أدّ وأمّا الهمزة والدال فى المضاعف فأصلان : أحدهما عِظَم الشئ وشدّته وتكرُّره ، والآخر النُّدود. فأمّا الأوَّل فالإدُّ وهو الأمر العظيم.
قال الله تعالى : (لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا) أى عظِيما من الكفر. وأنشد ابنُ دريد :
يا أُمَّتَا رَكبتُ أمراً إدَّا |
|
رأيتُ مَشْبوحَ اليدينِ نَهْدَا |
أبيض وضاحَ الجَبين نَجْدَا |
|
فنلتُ منهُ رشَفاً وبَرْدَا (٢) |
وأنشد الخليل :
ونتَّقِى الفحشاءَ والنَّآطِلا |
|
والإدَدَ الإِداد والعَضائلا (٣) |
ويقال أدَّتِ الناقة ، إذا رجَّعت حَنينَها. والأَدَّ : القُوَّة ، قاله ابن دريد وأنشد :
__________________
(١) برق الأدم بالزيت والدسم يبرقه برقاً وبروقاً ، جعل فيه شيئاً يسيرا.
(٢) فى الأصل : «قتلت» مع إسقاط الكلمة بعدها ، والتصحيح والتكملة من الجمهرة واللسان. والرشف بالتحريك وبالفتح : تناول الماء بالشفتين.
(٣) الرجز لرؤبة كما فى ديوانه ١٢٣ واللسان. وفى الأصل : «والأد والأداد».