فمن أطاعك فانفعه بطاعته |
|
كما أطاعك وادلله على الرشد |
ومن عصاك فعاقبه معاقبة |
|
تنهى الظّلوم ، ولا تقعد على ضمد |
إلّا لمثلك أو من أنت سابقه |
|
سبق الجواد إذا استولى على الأمد |
واحكم بحكم فتاة الحيّ إذ نظرت |
|
إلى حمام شارع وارد الثّمد |
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا |
|
إلى حمامتنا أو نصفه فقدي |
فحسبوه فألفوه كما زعمت |
|
تسعا وتسعين لم تنقص ولم تزد |
فكملت مائة فيها حمامتها |
|
وأسرعت حسبة في ذلك العدد |
نبّئت أنّ أبا قابوس أوعدني |
|
ولا قرار على زأر من الأسد |
مهلا فداء لك الأقوام كلّهم |
|
وما أثمّر من مال ومن ولّد |
فلا لعمر الّذي مسّحت بكعبته |
|
وما هريق على الأنصاب من جسد |
لا والذي أمن الغزلان تمسحه |
|
ركبان مكّة بين الغيل والسّند |
ما قلت من سيّىء مما أتيت به |
|
إذن فلا رفعت سوطي إليّ يدي |
إذن فعاقبني ربّي معاقبة |
|
قرّت بها عين من يأتيك بالحسد |
كذا أورده صاحب منتهى الطلب. والعلياء : ما ارتفع من الأرض. والسند : ظهر الجبل. وأقوت : أقفرت وخلت. والسالف : الماضي. والأصيلال باللام آخره ، ويروى بالنون. قال في الصحاح : الأصيل : الوقت بعد العصر إلى المغرب ، ويجمع على أصلان ، ثم يصغر الجمع على أصيلان ثم أبدلوا من النون لاما فقالوا أصيلال ، وهو أبدال على غير قياس. وقد استشهد به المصنف في التوضيح على