قافية اللام
ـ ٢٣٣ ـ
روي ان الامام أمر يوم صفين رجلا من أصحابه يقال له عبد العزيز بن الحارث أن يذهب إلى جماعة من أصحابه اقتطعهم أهل الشام ويبلغهم رسالة أمير المؤمنين فأجاب أمره فقال من بحر الطويل :
سمحت بأمر لا يطاق حفيظة |
|
وصدقاً وإخوان الحفاظ قليلُ |
جزاك إله الناس خيراً فقد وفتْ |
|
يداكَ بفضل ما هناك جزيلُ |
ـ ٢٣٤ ـ
وروي أن معاوية لما بلغه مسير علي الى صفين قال من الرجز :
لا تحسبني يا علي غافلاً |
|
لأوردنَّ الكوفة القنابلا |
||
|
بجمعي العامَ وجمعي قابلاً |
|
||
فكتب امير المؤمنين كرم الله وجهه إلى معاوية من الرجز أيضا :
أصبحت مني يا ابن حربِ جاهلاً |
|
إن لم نرامِ منكم الكواهلا |
بالحقِّ والحقُّ يزيلُ الباطلا |
|
هذا لك العامَ وعامٌ قابلا |
ـ ٢٣٥ ـ
ولما صدر الإمام من صفين أنشأ يقول من بحر الطويل :
وكم قد تركنا في دمشق وأهلها |
|
من أشمط موتور وسمطاء ثاكل |