ـ ١٧٠ ـ
وينسب إليه من بحر الرجز :
ينصرُني ربي خيرُ ناصرِ |
|
آمنت بالله بقلبٍ شاكرِ |
أضربُ بالسيف على المغافر |
|
مع النبيِّ المصطفى المهاجِرِ |
ـ ١٧١ ـ
وينسب اليه انه لما بويع بالخلافة قال من بحر الطويل :
وأُغمضُ عيني في أُمورٍ كثيرةٍ |
|
واني على ترْكِ الغموضِ قديرُ |
وما من عمى أُغضِي ولكنْ لربما |
|
تعامى وأَغْضَى المرءُ وهو بصيرُ |
وأَسكُتُ عن أشياءَ لو شئتُ قلتُها |
|
وليس علينا في المقالِ أميرُ |
أُصبِّرُ نفسي باجتهادي وطاقَتي |
|
وإني بأخلاقِ الجميع خبيرُ |
قافية الزاي
ـ ١٧٢ ـ
روي أن عمرو بن عبد ود نادى يوم الخندق من يبارز فقام الإمام وقال يا نبي الله ... فقال اجلس إنه عمرو ثم كرر عمرو بن عبد ود النداء وجعل يوبخ المسلمين ويقول : أين جنتكم التي تزعمون من قتل منكم دخلها أفلا يبرز إلي رجل وقال من مجزوء الكامل :
ولقد بُحِحتُ من الندا |
|
ء بِجمعكم هل من مُبارزْ |
ووقفتُ إِذ جَبُن الشجا |
|
عُ بموقفِ القِرْنِ المناجزْ |
إني كذلك لم أَزَل |
|
متسرعاً نحو الهزاهزْ |
إنَّ الشجاعةَ والسما |
|
حةَ في التي خير الغرائزْ |