قائمة الکتاب
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ (57)
٦٧وقال فرعون ائتوني (79) 84
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً (9) 133
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ (110) 248
فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا (15) 280
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ (45) 319
البحث
البحث في تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب
إعدادات
تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٦ ]
![تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٦ ] تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3007_tafser-kanz-06%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٦ ]
المؤلف :الشيخ محمّد بن محمّد رضا القمّي المشهدي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي
الصفحات :485
تحمیل
وفي روضة الكافي (١) ، بإسناده إلى أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ حديث طويل. يقول فيه ـ صلّى الله عليه وآله ـ : وشرّ النّدامة ندامة يوم القيامة.
(وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (٥٤) : ليس تكريرا. لأنّ الأوّل قضاء بين الأنبياء ومكذّبيهم ، والثّاني مجازاة المشركين على الشّرك أو الحكومة بين الظّالمين والمظلومين. والضّمير إنّما يتناولهم ، لدلالة الظّلم عليهم.
(أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : تقرير لقدرته ـ تعالى ـ على الإثابة والعقاب.
(أَلا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) : ما وعده من الثّواب والعقاب كائن لا خلف فيه.
(وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٥٥) : لأنّهم لا يعلمون ، لقصور عقلهم ، إلّا ظاهرا من الحياة الدّنيا.
(هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ) : في الدّنيا ، فهو يقدر عليها في العقبى. لأنّ القادر لذاته لا تزول قدرته. والمادّة القابلة بالذّات ، الحياة والموت ، قابلة لهما أبدا.
(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (٥٦) : بالموت والنّشور.
(يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (٥٧) ، أي : قد جاءكم كتاب جامع للحكمة العمليّة الكاشفة عن محاسن الأعمال ومقابحها والمرغّبة في المحاسن والزّاجرة عن المقابح ، والحكمة النّظريّة الّتي هي شفاء لما في الصّدور من الشّكوك وسوء الإعتقاد ، وهدى إلى الحقّ واليقين ، ورحمة للمؤمنين حيث أنزلت عليهم فنجوا بها من ظلمات الضّلال إلى نور الإيمان وتبدّلت مقاعدهم من طبقات النّيران بمصاعد من درجات الجنان.
والتّنكير فيها ، للتّعظيم.
وفي كتاب الإهليلجة (٢) : قال الصّادق ـ عليه السّلام ـ : وأنزل عليكم (٣) كتابا فيه شفاء لما في الصّدور من أمر (٤) الخواطر ومشبهات (٥) الأمور.
وفي أصول الكافي (٦) : عليّ ، عن أبيه ، عن النّوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي
__________________
(١) الكافي ٨ / ٨٢ ، ضمن ح ٣٩.
(٢) البحار ٣ / ١٥٢.
(٣) المصدر : انزاله عليهم.
(٤) المصدر : أمراض.
(٥) المصدر : مشتبهات.
(٦) الكافي ٢ / ٦٠٠ ، ح ٧.