والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : سيف وترس.
والقمّيّ قال السّلاح.
وفي الفقيه عنه عليه السلام : منه الخضاب بالسّواد وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ والرّباط اسم للخيل والتي تربط في سبيل الله تُرْهِبُونَ بِهِ تخوّفون به وقرئ بالتشديد عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ كفّار مكّة وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ من غيرهم من الكفرة لا تَعْلَمُونَهُمُ لا تعرفونهم بأعيانهم لأنّهم يصلّون ويصومون اللهُ يَعْلَمُهُمْ يعرفهم لأنّه المطّلع على الأسرار وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ جزاؤه وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ بتضييع العمل أو نقص الثواب.
(٦١) وَإِنْ جَنَحُوا مالوا لِلسَّلْمِ للصلح والاستسلام وقرئ بالكسر فَاجْنَحْ لَها وعاهد معهم وتأنيث الضمير لحملها على نقيضها الذي هي الحرب وقد مضى للآية بيان في قصة بدر.
والقمّيّ قال هي منسوخة بقوله فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ونزلت هذه الآية وَإِنْ جَنَحُوا قبل نزول يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ وقبل الحرب وقد كتبت في آخر السورة بعد انقضاء أخبار بدر.
وفي الكافي والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل مَا السلام قال الدخول في أمرنا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ولا تخف من خديعتهم ومكرهم فانّ الله عاصمك وكافيك منهم إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ لأقوالهم الْعَلِيمُ بنيّاتهم.
(٦٢) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ في الصلح بأن يقصدوا به دفع أصحابك عن القتال حتّى يقوي أمرهم فيبدوكم به من غير استعداد منكم فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ محسبك الله.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : هؤلاءِ قوم كانوا معه من قريش هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ قوّاك بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ.
(٦٣) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ حتى صاروا متحابّين متوادّين بعد ما كان بينهم من