سورة النور
مدنيّة بلا خلاف عدد آيها أربع وستون آية عراقي شامي آيتان حجازي
اختلافها آيتان بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ويَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ كلاهما عراقي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وفرضنا ما فيها من الأحكام وقرء بالتشديد وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ واضحات الدّلالة لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فتتّقون المحارم.
(٢) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ القمّيّ هي ناسخة لقوله وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ الآية.
في الكافي عن الباقر عليه السلام في حديث : سورة النور أنزلت بعد سورة النساء وتصديق ذلك أنّ الله عزّ وجلّ انزل في سورة النساء وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ إلى قوله لَهُنَّ سَبِيلاً السّبيل الّذي قال الله عزّ وجلّ سُورَةٌ أَنْزَلْناها إلى قوله مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
وفيه وفي التهذيب عن الصادق عليه السلام : الحرّ والحرّة إذا زنيا جلد كلّ واحد منهما مائة جلدة فأمّا المحصن والمحصنة فعليهما الرجم.
وعنه عليه السلام : الرجم في القرآن قوله تعالى الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة فانّهما قضيا الشهوة ، القمّيّ : وكانت آية الرجم نزلت في الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتّة فانّهما قضيا الشهوة نكالاً من الله والله عليم حَكيمٌ.
وفيهما وفي رواية : في الشيخ والشيخة الجلد ثمّ الرجم وفي أخرى : في المحصن والمحصنة أيضا كذلك وفي البكر والبكرة جلد مائة ونفي سنة في غير مصرهما وهما اللذان قد أملكا ولم يدخل بها.