في الكافي والأمالي والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله عزّ وجلّ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ الآية.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام : انّه قيل له الرجل من اخواني بلغني عنه الشيء الذي أكرهه فأسأله عنه فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات فقال كذّب سمعك وبصرك عن أخيك وان شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولاً فصدّقه وكذبهم ولا تذيعنّ عليه شيئاً تشينه به وتهدم به مروّته فتكون من الَّذين قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ الآية وعن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من أذاع فاحشة كان كمبتديها.
(٢٠) وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ تكرير للمنّة تبرك المعاجلة بالعقاب للدلالة على عظم الجريمة وحذف الجواب للاستغناء عنه بذكره مرّة وَأَنَّ اللهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ حيث لم يعاجلكم بالعقوبة.
(٢١) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ باشاعة الفاحشة.
وفي المجمع عن عليّ عليه السلام : خطأت بالهمزة وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ الفحشاء ما أفرط في قبحه والمنكر ما أنكره الشرع والعقل وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ بتوفيق التوبة الماحية للذنوب وشرع الحدود المكفرة لَها ما زَكى ما طهر من دنسها مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً اخر الدّهر وَلكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ بحمله على التوبة وقبولها وَاللهُ سَمِيعٌ لمقالتهم عَلِيمٌ بنيّاتهم.
(٢٢) وَلا يَأْتَلِ ولا يحلف من الاليّة على وزن فعلية بمعنى اليمين أو ولا يقصّر من الالْو أُولُوا الْفَضْلِ الغني مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ في المال أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ في الجوامع قيل نزلت في جماعة من الصحابة حلفوا الّا يتصدّقوا على من تكلم بشيء من الافك ولا يواسوهم وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : أولو القربى هم قرابة رسول الله صلّى الله عليه