والوجه فيه : أنه كسر لالتقاء الساكنين ، ولم يحتفل بالضمة قبلها ، وهو مثل قولك : «ردّ القوم» ، ومنهم من يبدل الهمزة ياء ، مع كسر الميم ؛ لسكونها ، وانكسار ما قبلها ، مثل «بير ، وبئر ، وذيب ، وذئب».
٢٧ ـ قوله تعالى : (وَعِصِيُّهُمْ).
يقرأ ـ بضم العين ، وسكون الصاد ، وتخفيف الياء ـ على «فعل» مثل «أسد ، وأسد».
٢٨ ـ قوله تعالى : (يُخَيَّلُ).
يقرأ بالتاء ، والضمير للعصا ، وأنها بدل من العصا (١).
٢٩ ـ قوله تعالى : (كَيْدُ ساحِرٍ).
يقرأ ـ بنصب الدال ، على أن «ما» كافة ، والنصب ب «تصنع» ـ صنعوا ـ ومن رفع جعل «ما» بمعنى «الذى» (٢).
٣٠ ـ قوله تعالى : (ساحِرٍ).
يقرأ بغير ألف ، مع كسر السين ، وأضاف الكيد إليه ، لأنه سببه (٣).
٣١ ـ قوله تعالى : (فَلَأُقَطِّعَنَّ).
يقرأ بالتخفيف ، وقد ذكر فى الأعراف (٤) [الآية ١٢٤].
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«يُخَيَّلُ» بالياء ، على أنه مسند للسعى ، أى : يخيل إليه سعيها ، ويجوز أن يكون مسندا إلى ضمير الحبال ، وقد ذكر ؛ لأن التأنيث غير حقيقى ، أو يكون على تقدير : يخيل الملقى.» ٢ / ٨٩٦ التبيان انظر ٦ / ٢٥٩ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله : «كَيْدُ ساحِرٍ» ـ بالرفع والنصب : فمن رفع فعلى أن «ما» موصولة ، ومن نصب فعلى أنها كافة ، وقرئ «كيد سحر» بمعنى ذى سحر ....» ٣ / ٧٤ الكشاف. وانظر ٥ / ٤٢٦٣ ، ٤٢٦٤ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) تقدمت القراءة عند قوله تعالى : «كَيْدُ ساحِرٍ» ٣ / ٧٦ الكشاف.
(٤) قال جار الله : «قرئ فلأ قطعنّ ، ولأصلبن» بالتخفيف.» ٣ / ٧٦ الكشاف.