٣٢ ـ قوله تعالى : (تَقْضِي).
يقرأ ـ بضم التاء ، وفتح الضاد ، وألف ـ و «الحياة» بالرفع ، على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ بتسمية الفاعل ، ورفع الحياة ، والتقدير : أن الذى تقضيه الحياة (١).
٣٣ ـ قوله تعالى : (يَبَساً).
قد ذكر فى الإعراب ، ويقرأ «يابسا» ـ بألف ـ على الصفة لطريق ، والفعل منه «يبس ، ييبس ، فهو يابس (٢).
٣٤ ـ قوله تعالى : (دَرَكاً).
يقرأ ـ بسكون الراء ـ وهو لغة (٣).
٣٥ ـ قوله تعالى : (فَأَتْبَعَهُمْ).
يقرأ بوصل الهمزة ، والتشديد ـ لغة (٤).
٣٦ ـ قوله تعالى : (فَغَشِيَهُمْ).
يقرأ بتشديد الشين ، وألف بعدها ، أى : فغشاهم الله ما غشاهم (٥).
٣٧ ـ قوله تعالى : (أَنْجَيْناكُمْ).
يقرأ «نجيناكم» ـ بغير ألف ، وبالتشديد ـ.
__________________
(١) فى الكشاف : «قرئ تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا» ووجهها أن الحياة فى القراءة المشهورة منتصبة على الظرف فاتسع فى الظرف لإجرائه مجرى المفعول به.» ٣ / ٧٧.
وانظر ٥ / ٤٢٦٩ الجامع لأحكام القرآن ، وانظر ٢ / ٨٩٧ التبيان ، وانظر ٦ / ٢٦٢ البحر المحيط.
(٢) فى البحر المحيط : «وقرأ أبو حيوة يابسا» اسم فاعل.» ٦ / ٢٦٤ وانظر ٢ / ٨٩٨ التبيان ، وانظر البحر المحيط ٦ / ٢٦٤.
(٣) قال جار الله : «وقرأ أبو حيوة «يابسا» : اسم فاعل.» ٦ / ٢٦٤ وانظر ٢ / ٨٩٨ التبيان ، وانظر ٦ / ٢٦٤ البحر المحيط.
(٤) انظر ٦ / ٢٦٤ البحر المحيط.
(٥) قال جار الله : «وقرئ» فغشاهم من اليم ما غشاهم ..» ٣ / ٧٨ الكشاف. وانظر ٦ / ٢٦٤ البحر المحيط.