ويقرأ (أَنْجَيْناكُمْ) ـ على لفظ الواحد ، وكذلك «ووعدتّكم ، وأنزلت ، ورزقتكم» (١).
٣٨ ـ قوله تعالى : (الْأَيْمَنَ).
يقرأ ـ بكسر النون ـ على أنه صفة للطور ، أو على الجوار (٢).
٣٩ ـ قوله تعالى : (تَطْغَوْا).
يقرأ ـ بضم الغين ـ على لغة من قال : «طغا يطغو» ـ بالواو ـ مثل «يغزو» (٣).
٤٠ ـ قوله تعالى : (هُمْ أُولاءِ).
يقرأ ـ بالقصر ـ مثل «علا» وهى لغة.
ويقرأ ـ بألف ، بعدها ياء ، مفتوحة ـ مثل «هداى».
والوجه : أنه أبدل الهمزة ياء ، وفتحها تخفيفا (٤).
٤١ ـ قوله تعالى : (عَلى أَثَرِي).
يقرأ ـ بكسر الهمزة ، وسكون الثاء ـ وهى لغة مشهورة ، «خرجت فى إثره وأثره».
ويقرأ ـ بفتح الهمزة ، وسكون الثاء ـ و ـ بضم الهمزة ، وسكون الثاء ـ وكلاهما شاذ ، يحتمل أن يكونا لغتين أخريين (٥).
__________________
(١) فى الكشاف «وقرئ «أنجيتكم» إلى رزقتكم ..» ٣ / ٧٩. وانظر إتحاف فضلاء ، البشر .. ٣٨٧ وانظر البحر المحيط ٦ / ٢٦٥.
(٢) قال جار الله : وقرئ «الأيمن» بالجر على الجوار ، نحو : «جحر ضبّ خرب» ٣ / ٧٩ الكشاف وجعل القرطبى «الأيمن» منصوبا ، نعتا للجانب ، وليس للجبل يمين ، ولا شمال.» ٥ / ٤٢٧٠ الجامع لأحكام القرآن ، وانظر ٦ / ٢٦٥ البحر المحيط ، وقد ذهب إلى شذوذ الجر على الجوار.
(٣) فى المصباح المنير ، مادة (طغى) طغوا من باب «قال» و «طغى يطغى» من باب «تعب ، ومن باب نفع لغة أيضا ...» وانظر القراءة فى المحتسب ٦ / ٢٦٥.
(٤) القراءات : «أولاء» بالمد ، والهمز ، «وأولائى» بياء مكسورة ، و «أولاى» ٦ / ٢٦٧ البحر المحيط.
(٥) فى الكشاف : «وعن أبى عمرو ، ويعقوب» إثرى» ـ بالكسر ، وعن عيسى بن عمر «أثرى» بالضم.» ٣ / ٨٠. وانظر ٦ / ٢٦٧ البحر المحيط.