٤٢ ـ قوله تعالى : (وَأَضَلَّهُمُ).
يقرأ ـ بضم اللام ـ على أنه صفة على «أفعل» وهو مبتدأ (١).
٤٣ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ).
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الحاء ، «غضبا» ـ بالنصب ، أى : يحل خلافكم ، أو يحل الله (٢).
٤٤ ـ قوله تعالى : (أَلَّا يَرْجِعُ).
يقرأ ـ بنصب العين ـ على أنّ «أن» الناصبة للفعل (٣).
٤٥ ـ قوله تعالى : (وَلا يَمْلِكُ).
يقرأ ـ بنصب الكاف ، مثل «يرجع» ؛ لأنه معطوف عليه (٤).
٤٦ ـ قوله تعالى : (فَنَسِيَ).
يقرأ ـ بسكون الياء ـ على التخفيف ، وقد ذكر فى «بقى من الرّبا» (٥).
٤٧ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكُمُ).
يقرأ بفتح ـ الهمزة ـ على تقدير ، «لأنّ ربكم» (٦).
٤٨ ـ قوله تعالى : «ألّا تتّبعنى».
يقرأ ـ بفتح الياء ، التى بعد النون ـ وهى ياء الضمير ، وحقها الفتح ـ فى
__________________
(١) انظر ٦ / ٢٦٧ البحر المحيط.
(٢) انظر البحر المحيط ٦ / ٢٦٩.
(٣) قال جار الله : «يرجع» من رفعه فعلى أن «أن» مخففة من الثقيلة ، ومن نصب فعلى أنها الناصبة للأفعال.» ٣ / ٨٣ وانظر ٦ / ٢٦٩ البحر المحيط.
(٤) «يملك» عطف على «يرجع» : «فمن رفع فعلى أنّ «أن» مخففة من الثقيلة ، ومن نصب فعلى أنها «أن» الناصبة للمضارع. انظر ٣ / ٧٣ الكشاف.
(٥) من الآية ٢٧٨ من سورة البقرة. وفى التبيان : «ما بقى» الجمهور على فتح الياء ، وقد قرئ شاذا بسكونها ...» ١ / ٢٢٤.
(٦) انظر ٦ / ٧٢ البحر المحيط ، وانظر إتحاف فضلاء البشر ٣٨٧ ، ٣٨٨.