الأصل ـ وإنما تسكن تخفيفا (١).
٤٩ ـ قوله تعالى : (بِلِحْيَتِي).
يقرأ ـ بفتح اللام ـ والأشبه : أن تكون لغة (٢).
٥٠ ـ قوله تعالى : (تَرْقُبْ).
يقرأ ـ بضم التاء ، وكسر القاف ـ وماضيه : «أرقبت الرجل القول» أى : ألزمته أن يرقبه ، أى : ما منعك أن تلزمهم حفظ قولى (٣).
٥١ ـ قوله تعالى : (بَصُرْتُ).
يقرأ ـ بفتح الباء ، وكسر الصاد ، مثل «علمت».
ويقرأ ـ بضم الباء ، وكسر الصاد ، وكأنه أراد التشديد ، فخفف (٤).
٥٢ ـ قوله تعالى : (يَبْصُرُوا).
يقرأ ـ بتاء مفتوحة ، وضم الصاد ـ على الخطاب.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بكسر الصاد ، والأشبه : أن يكون لغة.
ويقرأ ـ بضم التاء ، وكسر الصاد ـ وماضية «أبصر» (٥).
__________________
(١) قال أبو البقاء : «ألا تتبعنى» «لا» زائدة مثل قوله : «ما منعك ألا تسجد» ٢ / ٩٠١ التبيان ، وانظر ١ / ٥٥٨ التبيان.
(٢) فى التبيان : «... وفتح اللام لغة ، وقد قرئ بهما» ٢ / ٩٠٢.
وذكر أبو حيان : أن فتح اللام لغة أهل الحجاز. ٦ / ٢٧٣ البحر المحيط. وانظر ٣ / ٨٤ الكشاف.
(٣) قال أبو حيان : وقرأ أبو جعفر «ولم ترقب» بضم التاء ، وكسر القاف مضارع «أرقب» ٦ / ٢٢٧٣ البحر.
(٤) فى البحر المحيط : «وقرأ الأعمش ...» بصرت» ـ بكسر الصاد ... وقرأ الجمهور : «بصرت» بضم الصاد ...» ٦ / ٢٧٣.
(٥) قال أبو البقاء :
«وقرئ» «بصرت» ـ بكسر الصاد ، وتبصروا ـ بفتحها ـ وهى لغة» ٢ / ٩٠٢ التبيان وانظر ٣ / ٨٤ الكشاف. وانظر ٥ / ٤٢٨٠ الجامع لأحكام القرآن. وانظر ٣٨٨ إتحاف فضلاء البشر ...»