أحدهما : هو نهى ، والثانى : الفاء : زائدة ، وهو مجزوم بجواب الشرط (١).
٦٦ ـ قوله تعالى : (أَوْ يُحْدِثُ).
يقرأ ـ بالتشديد ـ على التكثير.
ويقرأ ـ بالتخفيف ـ ساكنة الثاء ، وهو من تخفيف المضموم مثل «يأمركم».
ويقرأ «نحدث» وهو فى معنى الياء ، إذا نسب إلى الله ويقرأ بالتاء ، أى : تحدث لهم أنت يا محمد (٢).
٦٧ ـ قوله تعالى : (يُقْضى).
يقرأ ـ بنون مفتوحة ، وكسر الضاد ، وفتح الياء ، و «حيه» ـ بالنصب ـ وهو ظاهر (٣).
٦٨ ـ قوله تعالى : (فَنَسِيَ).
يقرأ ـ بالضم ، والتشديد ـ على ما لم يسمّ فاعله (٤).
٦٩ ـ قوله تعالى : (تَجُوعَ).
يقرأ «تجاع» ـ بضم التاء ، وألف مكان الواو ـ وكذلك «تعرى ، وتظمى ، وتضحى ، على ترك التسمية ـ وهو ظاهر (٥).
__________________
(١) قال أبو البقاء : «فلا يخاف» هو جواب الشرط : فمن رفع استأنف ، ومن جزم فعلى النهى.» ٢ / ٩٠٥ التبيان. وانظر : ٦ / ٢٨١ البحر البحر.
(٢) فى البحر المحيط : «وقرأ الحسن» أو يحدث «ساكنة الثاء ، وقرأ عبد الله ...» أو نحدث بالنون ، وجزم الثاء .....» ٦ / ٢٨١.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ عبد الله ، والجحدرى ، ... «نقضى» بنون العظمة ، مفتوح الياء ، «وحيه» ـ بالنصب ، وقرأ الأعمش كذلك ، إلا أنه سكن الياء من (يُقْضى) ٦٠ / ١٨٢ البحر المحيط وانظر ٢ / ٥٠٩ التبيان.
(٤) انظر ٦ / ١٨٢ البحر المحيط ، وانظر ٣ / ٩١ الكشاف.
(٥) فى البحر المحيط : «وقرأ شيبة ، ونافع ، ... وإنك لا تظمأ» بكسر همزة «وإنك» وقرأ الجمهور بفتحها ..» ٦ / ٢٨٤ وانظر ٥ / ٤٢٩٤ الجامع لأحكام القرآن.