٧٠ ـ قوله تعالى : (ضَنْكاً).
يقرأ بغير تنوين ، ويجوز : أن تكون الألف للتأنيث ، كما قالوا : «تترى».
ويجوز أن يكون أجرى الوصل مجرى الوقف (١).
٧١ ـ قوله تعالى : (وَنَحْشُرُهُ).
يقرأ ـ بسكون الراء ، وفيه وجهان :
أحدهما : هو معطوف على موضع قوله (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً) تقديره : ومن أعرض يعيش ، ونحشره (٢).
والثانى : أن يكون سكّن المضموم ، مثل «يأمركم».
٧٢ ـ قوله تعالى : (أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ).
ويقرأ بالنون ـ وقد ذكر ـ (٣).
٧٣ ـ قوله تعالى : (يَمْشُونَ).
يقرأ ـ بضم الياء ، مشدّدا ، مفتوح الشين ـ على مالم يسمّ فاعله (٤).
٧٤ ـ قوله تعالى : (وَأَطْرافَ).
يقرأ ـ بكسر الفاء ـ وهو معطوف على (آناءِ) أى : وفى أطراف.
ويقرأ ـ بكسر الهمزة ، وفتح الفاء ـ أي : وقت سكون النهار ، وهو من قولك : «أطرف الشىء» : سكن.
__________________
(١) «وقرئ «ضنكى» على «فعلى» ...» ٥ / ٤٢٩٨ الجامع لأحكام القرآن.
ويقول أبو البقاء : «ويقرأ «ضنكى» على مثال «سكرى» ٢ / ٩٠٧ التبيان.
(٢) فى البحر المحيط : «الجمهور «ونحشره» بالنون .. وقرئ «ويحشره» ـ بسكون الهاء على لفظ الوقف ..» ٦ / ٢٨٧.
(٣) قال أبو حيان : «قرأ الجمهور «يهد» بالياء ، وقرأ فرقة منهم ابن عباس ، والسلمى بالنون.» ٦ / ٢٨٨ البحر المحيط. وانظر ٢ / ٩٠٧ التبيان ، وانظر ١ / ٥٨٤ التبيان.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ ابن السميفع «يمشّون» ـ بالتشديد ، مبنيّا للمفعول ..» ٦ / ٢٨٩ البحر المحيط.
وانظر ٣ / ٩٦ الكشاف ، انظر ٥ / ٤٣٠ الجامع لأحكام القرآن.