٤ ـ قوله تعالى : (يُنْشِرُونَ).
يقرأ ـ بفتح الياء ، وضم الشين ـ من قولك : أنشر الله الميت ، فنشر ، أى :
فعاش. فهم يحيون.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بكسر الشين ـ وهى لغة فى «نشر» ينشر» ، وينشر (١).
٥ ـ قوله تعالى : (لا يُسْئَلُ ، وَيُسْئَلُونَ).
يقرأ ـ بترك الهمزة ـ وهو من باب إلقاء حركة الهمزة على ما قبلها» (٢).
٦ ـ قوله تعالى : (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ، وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي.).
يقرأ ـ بالتنوين فيهما ، وبكسر الميم ـ. أى : ذكر كائن من الذى معى.
وهذا يدل على أن «مع» اسم ، لدخول «من» عليها. (٣)
وهذا : كما حكى سيبويه : «جئت من معه» (٤).
٧ ـ قوله تعالى : (الْحَقَّ).
يقرأ بالرفع ، وهو نعت للذكر ، وقد فصل بينهما ـ وهو ضعيف ـ. (٥).
__________________
(١) قال جار الله «وقرأ الحسن «يُنْشِرُونَ» وهما لغتان : أنشر الله الموتى ، ونشرها.» ٣ / ١٠٨ الكشاف.
(٢) قال «أبو حيان : «وقرأ الحسن «لا يسل ، ويسلون» بفتح السين ، نقل حركة الهمزة إلى السين ، وحذف الهمزة ـ ٦٢٢ / ٣٠٦ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور بإضافة ذكر إلى «من» فيهما على إضافة المصدر إلى المفعول كقوله :
بسؤال نعجتك» وقرئ بتنوين «ذكر» فيهما ، ومن «مفعول منصوب بالذكر كقوله : (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) وقرأ يحيى بن يعمر ، وطلحة بتنوين ذكر فيهما ، وكسر ميم من فيهما ....» ٦ / ٣٠٦ البحر المحيط. وانظر ٢ / ١٥ التبيان.
(٤) انظر ١ / ٢٠٩ كتاب سيبويه. وانظر ٣ / ١١١ الكشاف.
(٥) فى التبيان : «الْحَقَّ» الجمهور : على النّصب بالفعل قبله ، وقرئ بالرفع على تقدير حذف مبتدأ» ٢ / ٩١٥ ، وانظر ٦ / ٣٠٦ البحر المحيط. وانظر ٣ / ١١ / الكشاف ، وانظر ٢ / ٦١ المحتسب.