٨ ـ قوله تعالى : (مُكْرَمُونَ) :
يقرأ بالتشديد ، وذلك لتعدية الفعل ، كما أن الهمزة تعدّى. (١)
٩ ـ قوله تعالى : (لا يَسْبِقُونَهُ) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الباء ـ والماضى : أسبقته (٢) ، أى : وجدته سابقا.
ويقرأ ـ بفتح الياء ، وضم الباء ـ وهو لغة. (٣)
١٠ ـ قوله تعالى : (نَجْزِيهِ) :
يقرأ ـ بضم النون وماضيه : أجزأ ، ولكنه أبدل الهمزة ياء ، للكسرة قبلها ، والهاء مضمومة ، ومعناه : نكفئه جهنم ، أى : نجعله مكافئا لها ، وضم الهاء ـ على الأصل ـ لتدل على أن أصله الهمز ، الذى تضم الهاء بعده.
وقيل التقدير : نجزئه جهنم أى : نجزئ به جهنم ، ثم حذف الحرف. (٤)
١١ ـ قوله تعالى : (رَتْقاً) :
يقرأ ـ بفتح التاء ـ وهو بمعنى «المرتوق» كالقبض بمعنى «المقبوض».
ومن سكن جعله مصدرا ، أي : ذات رتق. (٥)
١٢ ـ قوله تعالى : (حَيٍّ) :
يقرأ ـ بالنصب ـ صفة «لكل» ، أو مفعولا ثانيا «لجعلنا» (٦)
__________________
(١) انظر البحر المحيط ٦ / ٣٠٧.
(٢) فى «ب» «أسبقت».
(٣) انظر البحر المحيط ٦ / ٣٠٧.
(٤) انظر ٢ / ٦١ ، ٦٢ المحتسب ، وانظر ٦ / ٣٠٧ البحر المحيط.
(٥) قال أبو البقاء :
«رتقا» ـ بسكون التاء ـ أي : ذاتى رتق ، أو مرتوقتين ، كالخلق بمعنى المخلوق ، ويقرأ بفتحها ، وهو بمعنى المرتوق ، كالقبض ، والنقض» ٢ / ٩١٦ التبيان ، وانظر ٢ / ٦٢ المحتسب.
(٦) فى التبيان : «ويقرأ حيّا ، على أن يكون صفة «لكل» أو مفعولا ثانيا.» ٢ / ٩١٧. وانظر ٦ / ٣٠٩ البحر المحيط.