١٣ ـ قوله تعالى : (سَقْفاً مَحْفُوظاً).
يقرأ «محفوظة» بالتاء ؛ لأن السقف هو السماء ، فأنث على المعنى (١)
١٤ ـ قوله تعالى : (عَنْ آياتِها).
يقرأ «آيتها» على الإفراد ، وإنما أفرد على معنى الجنس. (٢)
١٥ ـ قوله تعالى : (خُلِقَ الْإِنْسانُ).
يقرأ بالفتح على تسمية الفاعل ، و «الإنسان» ـ بالنصب ـ (٣)
١٦ ـ قوله تعالى : (بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً ، فَتَبْهَتُهُمْ).
يقرأ بالياء ـ بمعنى العذاب ـ والتأنيث على النار. (٤)
١٧ ـ قوله تعالى : (يَكْلَؤُكُمْ).
يقرأ بألف من غير همز ، وذلك : على إبدال الهمزة ألفا. (٥)
١٨ ـ قوله تعالى : (مِثْقالَ حَبَّةٍ).
يقرأ بالرفع على أن «كان» تامة ، أى : حدث مثقال (٦)
١٩ ـ قوله تعالى : (أتينا).
يقرأ بالمدّ ، أى : أعطينا بها الثواب ، والعقاب ، ويقرأ «أثبنا» من الثواب. (٧)
__________________
(١) التوجيه ظاهر.
(٢) فى الكشاف : «وقرئ من «آيتها» على التوحيد ، اكتفاء بالواحدة فى الدلالة على الجنس ...» ٣ / ١١٥.
(٣) فى الكشاف : «وقرئ» خلق الإنسان.» ٣ / ١١٧ ، وانظر ٦ / ٣١٣ البحر المحيط.
(٤) قال جار الله : «وقرأ الأعمش : «يأتيهم فيبهتهم» على التذكير ، والضمير للوعد ، أو الحين.» ٣ / ١١٨ ، وانظر ٦ / ٣١٤ البحر المحيط.
(٥) انظر ٦ / ٣١٤ البحر المحيط.
(٦) قال جار الله : «وقرئ «مثقال حبة» على كان التامة ...» ٣ / ١٢٠ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٢٠ البحر المحيط. وانظر من ١٩٣ إتحاف فضلاء البشر. وانظر ٥ / ٤٣٣٤ الجامع لأحكام القرآن.
(٧) قال أبو البقاء : «أتينا» بالقصر : جئنا ، ويقرأ بالمد بمعنى : جازينا بها ، فهو يقرب من معنى أعطينا ، لأن