٢٠ ـ قوله تعالى : (وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ).
يقرأ «مباركا» ـ بالنصب ، على أن يكون حالا من الهاء فى (أَنْزَلْناهُ) وقد قدم الحال» (١)
٢١ ـ قوله تعالى : (رُشْدَهُ).
يقرأ ـ بفتح الراء ، والشين ـ لغة. (٢)
٢٢ ـ قوله تعالى : (وَتَاللهِ).
يقرأ بالباء ، وهى أصل حروف القسم. (٣)
٢٣ ـ قوله تعالى : (تُوَلُّوا).
يقرأ ـ بفتح التاء ، واللام ـ أى : بعد أن مضوا ، وذهبوا ـ على الغيبة.
والتقدير : قال ذلك ، بعد أن ذهبوا (٤)
٢٤ ـ قوله تعالى : (جُذاذاً).
يقرأ ـ بضم الجيم ، وفتحها ، وكسرها ـ لغات.
ويقرأ «جذاذا» ـ بفتح الجيم من غير ألف ، أى : مجذوذة ، مثل ـ «القبض» بمعنى «المقبوض».
ويقرأ ـ بفتح الذال ، وضم الجيم ـ من غير ألف ، جمع «جذّة» مثل ـ
__________________
الجزاء إعطاء ، وليس منقولا من أتينا ، لأن ذلك لم ينقل عنهم.» ٢ / ٩١٩ التبيان.
وفى الكشاف : «وقرأ حميد «أثبنا بها» من الثواب ، وفى حرف أبى «جئنا بها ....». ٣ / ١٢٠. وانظر ٢ / ٦٣ المحتسب.
(١) قال القرطبى : «وأجاز القراء «وهذا ذكر مباركا أنزلناه» بمعنى : «أنزلناه مباركا» ، ٥ / ٤٣٣٥ الجامع لأحكام القرآن.
(٢) فى البحر المحيط : وقرأ الجمهور «رشده» ـ بضم الراء ، وسكون الشين ، وقرأ عيسى الثقفى «رشده» بفتح الراء ، والشين ...» ٩ / ٣٢٠.
(٣) انظر كتابنا : الباء ص ٢٦١ ...» وانظر ٦ / ٣٢١ البحر المحيط.
(٤) انظر البحر المحيط ٦ / ٣٢٢.