«ظلمة ، وظلم» (١).
٢٥ ـ قوله تعالى : (بَلْ فَعَلَهُ).
يقرأ ـ بتشديد العين ـ للتكثير. (٢)
٢٦ ـ قوله تعالى : (نُكِسُوا).
يقرأ بتشديد الكاف ، للتكثير.
ويقرأ ـ بفتح النون مخففا ـ أى : نكسوا رءوسهم ، و «على» زائدة. (٣)
٢٧ ـ قوله تعالى : (فَفَهَّمْناها).
يقرأ بألف مخففا ، وذلك تعدية له بالهمزة ، كما عدّى فى الأخرى بالتشديد. (٤)
٢٨ ـ قوله تعالى : (لَبُوسٍ).
يقرأ ـ بضم اللام. يجوز أن يكون جمع لبس ، وهو اللباس. (٥)
قال حميد بن ثور الهلالى : (٦)
فلمّا كشفن اللّبس عنه مسحنه |
|
بأطراف طفل زان غيلا موشّما (٧) |
فهو مثل «جذع ، وجذع».
ويجوز أن يكون «اللبوس» مصدرا ، مثل «الشكور ، والكفور» ويكون المصدر
__________________
(١) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور «جذاذا» ـ بضم الجيم ، والكسائى ، ... بكسرها ، وابن عباس ، ... بفتحها ، وهى لغات أجودها الضم ...» ٦ / ٣٢٢. وانظر ٢ / ٦٤ المحتسب.
وانظر ٢ / ٩٢٠ التبيان. وانظر ٣ / ١٢٣.
(٢) قال جار الله : «وقرأ محمد بن السميفع «فعلّه كبيرهم» يعنى : فلعله ، أي : فلعل الفاعل كبيرهم.» ٣ / ١٢٤ الكشاف.
(٣) قال جار الله : «وقرئ «نكّسوا» بالتشديد ، ونكثوا» على لفظ ما سمى فاعله ، أي : نكسوا أنفسهم على رؤوسهم ، قرأ به رضوان بن عبد المعبود» ٣ / ١٣٥ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٢٥ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ عكرمة ، فأفهمناها» عدّى بالهمزة ، كما عدى فى قراءة الجمهور بالتضعيف ....» ٦ / ٣٣١) البحر المحيط.
(٥) فى البحر المحيط : «وقرىء «لبوس» ـ بضم اللام ، والجمهور بفتحها». ٦ / ٣٣٢.
(٦) حميد بن ثور الهلالى : «.. من بنى عامر بن صعصعة ، إسلامى مجيد ....» ١ / ٣٩٧.
الشعر والشعراء ، وانظر ٢ / ٥٩. أسد الغابة.
(٧) البيت من بحر الطويل : يصف الشاعر فرسا كرمته حسان الحى ، ومسحته بأصابع جميلة ، ناعمة ، كأطراف أصابع أطفال فى رقة ، ونعومة ، ونقش بديع ....