٢ ـ قوله تعالى : (عين ، صاد).
منهم من يبين النون عند الصاد ، ليحقق أن كل حرف منها منفصل عن الآخر (١).
٣ ـ قوله تعالى : (ذِكْرُ رَحْمَتِ).
يقرأ بفتح الذال والكاف ، والراء : على أنه فعل ماض «رحمة» مفعول له ، و «عبده». مرفوع ؛ لأنه الفاعل ، و (زَكَرِيَّا) بدل منه (٢).
ويقرأ بالتشديد : و (عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) ـ بالنصب ـ على أنه مفعول ثان.
أى : ذكّر الله عبده زكريّا رحمته.
٤ ـ قوله تعالى : (وَهَنَ).
يقرأ بضم الهاء ؛ لأنه بمعنى «ضعف» (٣).
٥ ـ قوله تعالى : (خِفْتُ). يقرأ بفتح الخاء ، وتشديد الفاء ، وفتحها.
و «الموالى» ـ بسكون الياء ـ على أنه فاعل ، والمعنى : قلت : ويريد : بنى العمّ (٤).
__________________
(١) فى البحر المحيط ، وقرأ حفص عن عاصم ، وفرقة بإظهار النون من «عين» والجمهور على إخفائها» ٦ / ١٧٢ البحر المحيط.
قال الشاطبى :
ويس أظهر عن فتى حقه بدا |
|
ونون وفيه الخلف عن ورشهم خلا. |
(٢) قال أبو الفتح :
ومن ذلك قراءة الحسن ـ أيضا ـ «ذكّر رحمة ربّك». «والفاعل : ضمير ما تقدم.
أى هذا المتلو من القرآن ، الذى هذه الحروف أوله ..» ٢ / ٣٧ المحتسب.
وانظر ٦ / ١٧٢ البحر المحيط. وانظر التبيان ٢ / ٧٦٥.
(٣) قال جار الله :
«قرئ (وَهَنَ) بالحركات الثالث.» ٣ / ٤ الكشاف. وانظر القاموس المحيط ، مادة (وهن). وانظر ٦ / البحر المحيط.
(٤) فى الكشاف : «وقرأ عثمان ، ومحمد بن على ، وعلى بن الحسين (رضى الله عنهم) «خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي ....» ٣ / ٤.