٦ ـ قوله تعالى : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ).
يقرأ «وارث» ـ بالألف ، والرفع ـ على أنه فاعل (يَرِثُنِي) و (مِنْ آلِ) صفة.
ويقرأ «وأرث» أى : أنا (١) (٢).
٧ ـ قوله تعالى : (عِتِيًّا).
يقرأ ـ بفتح العين ـ.
وهو «فعيل» من «عتا ، يعتو» مثل : «عصىّ ، وغوىّ» إلا أن «عتيّا» ـ هنا ـ مصدر ، مثل : «الحويل» (٣) ، والزويل (٤) ، والنكير ، والنذير» بمعنى «الإنذار ، والإنكار».
٨ ـ قوله تعالى : (هَيِّنٌ).
يقرأ بإسكان الياء ، والتخفيف ، وهو مخفف من المشدّد ، كما يقال : «ميت ، بمعنى ميّت» (٥).
٩ ـ قوله تعالى : (أَلَّا تُكَلِّمَ).
يقرأ بضم الميم ، على أن يجعل «أن» مخففة من الثقيلة» (٦). كقوله تعالى : (أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ)(٧).
__________________
(١) فى (أ) زيادة (أى أنا).
(٢) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة على بن أبى طالب ، وابن عباس (عليهم السلام) ، .... «يرثنى وارث من آل يعقوب ...» ٢ / ٣٨ المحتسب ، وذكر أبو الفتح أنه ضرب من العربية غريب ، ومعناه التجريد ..
وانظر ٣ / ٥ الكشاف.
(٣) فى القاموس المحيط ، مادة (الحول): «... والحويل ، والمحالة ، والمحال ، والاحتيال ، والتحيل : الحذق ، وجودة النظر ، والقدرة على التصرف».
(٤) فى القاموس المحيط ، مادة (الزوال) «.. وأخذه الزويل ، والعويل ، أي : الحركة ، والبكاء».
(٥) فى الكشاف : «وقرأ الحسن : «وهو على هيّن». ٣ / ٦.
(٦) قال أبو حيان : «وقرأ ابن أبى عبلة ، وزيد بن على «أن لا تكلم» برفع الميم ، جعلها «أن المخففة من الثقيلة ، التقدير : أنه لا تكلم ، وقرأ الجمهور بنصبه ، جعلوا «أن» الناصبة للمضارع». ٦ / ١٧٦ البحر المحيط.
(٧) من الآية ٨٩ من سورة طه.