١٠ ـ قوله تعالى : (صَبِيًّا).
يقرأ ـ بكسر الصاد ـ على الإتباع.
١١ ـ قوله تعالى : (وَبَرًّا).
يقرأ ـ بكسر الباء ـ أي : ذا برّ ؛ لأن البرّ ـ بالكسر ـ مصدر ، وبالفتح ـ صفة.
فإذا كسر احتاج إلى تقدير «ذى» : ليصير صفة (١).
١٢ ـ قوله تعالى : (رُوحَنا).
يقرأ ـ بفتح الراء ـ والتقدير : ذا روحنا ، أي : الراحة ، التى تصل إلى النفوس (٢).
١٣ ـ قوله تعالى : (قَصِيًّا).
يقرأ «قاصيا» على «فاعل».
و (قَصِيًّا) أبلغ منه وأشبه برءوس الآى ـ. [أى : أنسب منه].
١٤ ـ قوله تعالى : (فَأَجاءَهَا).
يقرأ بهمزة قبل الجيم ، وهمزة بعد الألف.
وفيها وجهان :
أحدهما : أنه «أفعل» من «جاء يجىء» أي : حملها على المجيء.
والثانى : هو بمعنى «ألجأها» ـ وقد قرئ ـ.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بغير همز ، بعد الألف ، ووجهه : أنه خفف الهمزة : بأن قلبها ألفا ، ثم حذفها ؛ لالتقاء الساكنين ، ووزنه ـ الآن ـ «أفعها».
__________________
(١) فى البحر المحيط ، وقرأ الحسن ، وأبو جعفر .. «وبرا» فى الموضعين ، أي : وذا برّ.». ٦ / ١٧٧.
(٢) انظر ٦ / ١٨٠ البحر المحيط.