ويقرأ بألف ، بعد الفاء مكان الهمزة ، وهمزة بعد الجيم ، من «المفاجأة» (١).
١٥ ـ قوله تعالى : (الْمَخاضُ).
يقرأ ـ بكسر الميم ـ
ويجوز أن يكون مصدرا ، فى معنى المفتوح ، كما يقال : «القوام ، والقوام» و «الشّظاظ ، والشّظاظ».
ويجوز أن يكون ماخض بالألف ، مثل : «قاتل قتالا» (٢).
١٦ ـ قوله تعالى : (نَسْياً).
يقرأ ـ بفتح النون ، وهمزة بعد السين ـ مكان الياء.
وهو من «نسأته» ، إذا : أخرّته» فيكون المصدر بمعنى المفعول (٣).
١٧ ـ قوله تعالى : (مَنْسِيًّا).
يقرأ ـ بكسر الميم ـ إتباعا لكسرة السين ، وهو مجانس للياء ، والنون بينهما ساكنة ، فكأنها وليت السين.
وهذا نظير قولهم : «المغيرة ، منتن ، ومنجز» إلا أن ذلك يكثر فيما ثانيه حرف من حروف الحلق (٤).
__________________
(١) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة شبيل بن عزرة «فأجأها» مثل «فألجأها ...».
وانظر ٢ / ٨٧٠ التبيان. وانظر ٦ / ١٨٢ البحر المحيط.
(٢) قال أبو البقاء : «والمخاض» : بالفتح : وجع الولادة ، ويقرأ بالكسر ، وهما لغتان ٢٢٢٠ / ٧٨٠ التبيان وانظر الكشاف ٣ / ١١.
(٣) فى التبيان : «نسيا» بالكسر ، وهو بمعنى المنسى ، وبالفتح : أي : شيئا حقيرا ، وهو قريب من معنى الأول ، ويقرأ بفتح النون ، وهمزة بعد السين ، وهو من «نسأت اللبن» إذا خلطت به ماء كثيرا ، وهو فى معنى الأول ـ أيضا ـ ٢٢٥٠ / ٨٧٠ ، وانظر ٢ / ٢٤ الكشاف.
(٤) فى التبيان «و «منسيا» بالفتح ، والكسر على الإتباع ، شاذ مثل المغيرة.» ٢ / ٨٧ وقال جار الله : «منسيّا» ـ بالكسر على الإتباع ، كالمغيرة ، والمنخر» ٢ / ١٢ الكشاف.