١٨ ـ قوله تعالى : (تُساقِطْ).
يقرأ ـ بياء مفتوحة ، وسين مشدّدة ـ بعدها الألف ، والأصل «يتساقط» : فأبدلت التاء سينا ، وأدغمت ، والفاعل ضمير الجذع ، و (رُطَباً) تمييز.
والأصل : يتساقط رطب الجذع.
ويقرأ كذلك : إلا أنه بالتاء ، على إسناد الفعل إلى النخلة.
ويقرأ كذلك : إلا أنه مخفف السين ، وذلك : أنه حذف إحدى السينين :
تخفيفا ، والتاء ، والياء قراءتان على هذا.
ويقرأ كذلك : إلا أنه بضم التاء.
وقراءة أخرى ـ بضم الياء ، وماضيه «ساقط» ، فعلى التاء يسند إلى النخلة ، وعلى الياء إلى الجذع (١).
ويقرأ : تسقط عليك ـ بفتح التاء ـ من غير ألف مخففا.
ويقرأ كذلك : إلا أنه بالياء ، والإسناد إلى النخلة ، والجذع ـ كما تقدم ـ.
ويقرأ كذلك : إلا أنه ـ بضم الياء ، والتاء ـ على القراءة الأخرى من أسقط ، وأسقطت».
«ورطبا» ـ على هذا مفعول.
١٩ ـ قوله تعالى : (تَرَيِنَّ).
يقرأ بهمزة مكسورة ، مكان الياء ـ وهو من : إبدال الياء همزة ، كما أبدلت الهمزة ياء ، فى «قرأت».
ويقرأ بياء ساكنة ، بعدها نون مفتوحة ، خفيفة.
__________________
(١) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة مسروق «يساقط» بالياء خفيفة ...» ٢ / ٤٠ / المحتسب.
وانظر الأوجه التسعة فى ٢ / ٨٧١ التبيان ، وانظرها ـ أيضا فى ٢ / ١٣ الكشاف.
وانظر ٦ / ١٨٤ ، ١٨٥ البحر المحيط.
وانظر الجامع لأحكام القرآن ٥ / ٤١٣٣ ، ٤١٣٤.