والقُرْط : نَبات معروف تَرعاه الدّوابّ فى زمن الرّبيع فتَسْمَن عليه وهو نَوع من الرّطبة.
والقِيْراط أصلُه قِرّاط لأنّ جمعه قَراريط فأُبْدِل من أَحد حرفَى تضعيفِه ياء على ما ذُكِر فى دينار. وهو وَزْن يختلف بحسب البلاد فبمكّة رُبع سُدس دينار وبالعراق وأكثر البلاد نِصْف عُشْر ، وعند الأطبّاء أربع شُعَيْرات.
والقَيْرُوطىّ ، فارسىّ مُعرَّب وأصله كَيْرُوْزِىّ ، أى : الشَّمْع المذاب فى الدّهن. وهو اسم لمَرْهَمٍ معروف يُتَّخذ من الشّمع المذاب فى دهن الورد أو اللّوز أو البَنَفْسَج ونحوها ويُضاف إلى ذلك ماء الهِنْدِباء وماء الكُزْبُرَة وماء البَقلة الحمقاء وبياض البَيض والكافور ، مُفْرَدَة أو مجموعة بحسب الحاجة الى التّبريد.
قرطم :
القُرْطُم : حَبّ العُصْفُر ، معروف ، ولُبُّه حارّ فى الثّانية يابس فى آخِر الأُولى. وقيل رَطب فى الأولى. اذا طُبِخ منه قَدْر أوقيّة مع دِيك هَرِم نفع من القولنج نفعا جيّدا. وفيه قُوَّة مُسْهِلَة للبلغم اللّزج مع شىء من الزّنجبيل ، وللبلغم المحترق مع الأفْتِيْمُون وماء اللّبن المخمَّر به. واذا شُرِب نفَع من الجرَب بأنواعه خُصوصا مع الأفْتِيْمُوْن.
ومقداره : من اللّبن رطلان ومنه أوقيّة ومن الأفتيمون نصف أوقيّة. وهو نافع مع اللّبن والعسل ويقع فى الحقَن المخرِجة للبلغم. واذا غُسِل البدن به يَدْفَع الخشونة ويمنع توليد القُمَّل ويُحَسِّن الوَجْه. وأكلُه مَقليّا ينفع من الزّحير. وبدله وَزْنُه لَوز ونصف وزنه بَزْر أنْجرَة.