كسج :
الكَوْسَج ، وضمُّها لغة على ما حدَّه الفرّاء : هو الذى لا شَعَر على عارِضَيه.
والكَوْسَج : سَمَك فى البحر له خُرطوم كالمنشار.
كسح :
الكُسَاح : الزَّمانة فى اليدَين والرِّجلين ، وأكثر ما يُستعمل فى الرِّجلين. وداء يأخذ الابل فتَظْلَع منه.
كسر :
الكَسِير : المَكْسُور ، كذلك الأُنثى بغير هاء. والكَسْر تفرُّق اتّصال خاصّ بالعَظْم ، وهذا التَّفرُّق لا يخلو امّا أنْ يكون فى العَرض أو فى الطّول ، فانْ كان فى العَرض وانقسَم الى جُزئين أو الى أجزاء كبار سُمّى مُكَسَّراً. وان انقسم الى أجزاء صغيرة سُمِّى مُفَتّتا ، وانْ كان فى الطُّول سُمّي صَدْعاً.
ويُعرف حصوله بحاسّة البَصَر وبحاسّة اللّمس.
وعلاجه فى أوّل الأمر بشدّ العضو وتَقويته وتَسويته بالرِّفق ثمّ يُشَدّ شَدّاً مُتوسّطا ثمّ تُوضع الجبائر وتُشَدّ كذلك ، ويُفْصَد العليل وتُليّن الطّبيعة بحسب الحاجة ، ويُغَذَّى جيّدا. وأبقراط يقول بحلّ الرِّباط يوما بعد يوم فانْ حصل وَجَع شديد واحمرار حُلّ فى كلّ يوم ودُهِن بالشِّيرج. واذا مضت الأيّام الأوَل تُرِك ثلاثة أيّام ثمّ يُحَلّ ثمّ يُوضع عليه ضِماد الجبْر المتّخذ من الكِرِسْنَة والمَغاث والعَدَس والكُنْدُر والصّمغ العربىّ والقاقيا ونحوها بماء الآس وصَفار البَيض ، ويُغَذَّى بالأكارع والرُّؤوس والأرزّ وعلامة الشّدّ اذا أخذ فى الانعقاد