بالفَصْد والإسهال. والنّارمَشْك : لفظ فارسىّ لأقماع الرّمّان الهِندىّ.
وقال إسحق بن عمران : هو رُمّان صغير مُفَتّح كالورد ، ولونه بين البياض والحمرة والصّفرة وفى وسطه نُوّار لونُه كذلك ، وطعمه عَفِصٌ ورائحته طيّبة يُجْلَب من خُراسان. وهو حارّ يابس فى الثّانية. وبدله وزنه كَمّون كِرْمانىّ وثلث وزنه قُسْط بحرىّ.
وقال شيخنا العلّامة : هو فُقاح وقُشور وأقماح بين الحمرة والصُّفرة ، عَطِرَة عَفِصَة قليلا ، حارّة يابسة فى الثّانية ، لطيفة مُحَلِّلَة جيّدة للمعدة والكبد الباردَتين وبدلها رُبع وزنها فُسْتُق وسُدُس وزنِها سُنْبُل.
والنّارْدِين لفظ فارسىّ للسُّنبل الرُّومىّ. والنَّوْر والنَّوْرَة والنُّوّار : الزّهر. والنَّوْر : الأبيض ، والزّهر الأصفر ، لأنّه يَبْيَضّ ثمّ يَصْفَرّ. والجمع أنْوار. والنُّورَة : الجِيْر والقَطِران.
والنّور من الحجَر الذى يُحْرَق ويُعمل منه الكِلْس المترمّد من الأجسام الحجريّة والخزفيّة. وهو الكِلْس ، وقد مرّ فى الكاف.
والمترمِّد المتكلِّس على سبيل المجاز لأنّ ما تَفْنَى رُطوبته بالنّار من الأجسام التى تحترق انْ كان من جسم يشتعل كالحطَب قيلله رَماد ، وانْ كان من جسم لا يشتعل كالحجَر قيل له كِلْس ، وهى النُّورة ، وأجودها البَيضاء. وهى قبل الانطفاء مُحْرِقَة وبَعده حارّة مُسَخِّنَة. واذا غُسِلَتْ مالَتْ الى الاعتدال. وهى تقطع نَزْفَ الدّم ، واذا أُضيف اليها الزّرنيخ أعانَها على الحَلْق. ويجب أنْ يُدْهَن بعده بدُهْن البَنفسج أو الورد. وانْ حَصُل تَقرّح عُولج بدقيق العَدَس مع دُهن الورد. وممّا يُزيل رائحتها التَّدَلّك بثُفْل العُصْفُر. وشربها قاتل ويُعالَج بالقَىء بالسّمن والماء الحارّ.