ورل :
الوَرَل : دابّة معروفة ، وهى كالضّبّ. ولحمه حارّ يابسٌ فى الثّالثة. يَجْذِبُ الشَّوْكَ ضِماداً. واذا شُدّ على عُضْوٍ سَمَّنَهُ لِقُوَّة جَذْبِه. وثُفْلُه يَنفع من بَياض العين ويَجْلُو الكَلَفَ والبَرَص والقُوَباء ، ضِمادا. قال الرّازىّ : وشَحْمُه اذا دُلِكَ بهِ الذَّكَرُ دَلْكاً شَديدا فانّه يَعْظُم. وبَدَل شَحْمِه شَحْمُ السَّقَنْقُوْر.
ورم :
الوَرَم : النُّتوء والانتفاخ يَحْدُث فى العُضْوِ عن فَضْل مادَّةٍ تُمَدِّدُه وتَملؤه. وتقدَّم فى (خ. ر. ج) ما يُغنى عن الاعادة.
ورى :
الوَرَى : قَرْح شَديد يَكون فى الجَوف يُقاءُ منه القَيْحُ والدَّم. قُلْتُ ويكون فى الآلات الهاضمة ، وفى آلات التَّنَفُّس ، فان كان فى آلات التّنفّس فهو السِّلُّ وتقدّم الكلام عليه مُفَصّلاً. والعَرَب تقول وَرَاهُ الله ، أى : رَماه بذلك الدّاء. والوَرَى : داءٌ يصيبُ الانسان فى جَوفه. ومنه يقال : (سَلَّطَ الله عليه الوَرَى وشَرّ ما يُرَى فإنّه خَيْسَرَى). وخَيْسَرَى فَيْعَلَى من الخُسران. ورَواه ابن دريد خَنْسَرَى ، من الخَناسير وهى الدَّواهى.
وقال الأصمعىّ : لا يُعْرَف الوَرَى من الدّاء ، بفتح الرّاء ، انّما هو الوَرْى باسكان الرّاء ، فصُرِفَ الى الوَرَى بفتحها ، عن الاتباع.
وقال أبو العبّاس ثعلب : الوَرْى : المصدر. والوَرَى : السّمّ. والوَرَى : الخَلْق. تقول العرب : ما أدْرِى أىّ الوَرَى هو ، أى : الخَلْقِ هو (٢٣)!