وغَرضتْ صحّته : نقصت.
والغَرَض : الشَّوق ، قال ابن هرمة :
مَنْ ذا رسولٌ ناصِحٌ فمُبَلِّغٌ |
|
عنِّى عَلَيْه غَيْرَ قِيْلِ الكاذِبِ |
إنّي غَرضْتُ إلى تَناصُفِ وَجْهِهَا |
|
غَرَضَ المحِبّ الى الحَبيبِ الغائبِ (١١) |
والإِغْرِيض : الأبيض من كلّ شىء.
غرق :
الغِرْقِئُ : القِشْرَة الملتَزقة ببياض البَيض. أو البياض الذى يؤكل. وهمزته زائدة لأنّه من الغَرَق.
والغَارِيْقُون : قِطَع بيض. يقال هو أُصول التِّين اذا تعفَّنتْ ، أو هى شىء يتكوّن من العُفونة فى بعض الأشجار المسوّسة ، أو شىء يتكوَّن على شجر الشَّربين ، أو على شجر النَّبُّوت. وأفضله الأبيض الهَشّ الخفيف. وهو حارّ فى الأولى يابس فى الثّانية ، تِرْياق للسُّموم بالخاصّيّة ، مفتّح للسُّدد مُدِرٌّ للبول ، مُسَهِّل للبلغم والسّوداء ، مُقَوٍّ للقلب بالعَرَض ، نافع من السُّعال البلغمىّ المُزْمِن وخُصوصا مع رُبّ السُّوس ، ومن الاستسقاء وخُصوصا مع الأسارون ، ومن القُوْلَنج بأنواعه وخصوصا مع اليَسير من الجَنْدْبادِسْتَر ، ومِن الصَّرَع واليَرقان ، وحَصاة الكلية ، ووَجَع المفاصل والظّهر وخصوصا مع الزّراوَنْد ، ومن عِرْق النّسا وورم الطِّحال وخصوصا مع السّكنجبين.
ولذا فهو جيّد لجميع الأوجاع الباطنة الباردة حيث كانت ، وخصوصا مع