وبعد مرحلة «المضغة» ـ كما يقرر القرآن الكريم ـ تبدأ مرحلة تكوّن العظام ، ثم تكسية العظام بالعضلات. وهو ما يقرره علم الأجنة الحديث.
الخلاصة :
فى هذا الطور من أطوار التخلق البشرى ، انتهينا من مرحلتين هما «العلقة» و «المضغة».
تبدأ مرحلة «العلقة» بتعلق الجنين بالمشيمة ، ويأخذ فى تعلقه واستطالته شكل العلقة.
وتنتهى هذه المرحلة بالنمو السريع لخلايا الجنين فى عدة اتجاهات ، وتبدأ «العلقة» فى أخذ شكل «المضغة» ، الذى ينتهى بدوره بانتشار الهيكل العظمى فى أوائل الأسبوع السابع.
أى إعجاز هذا الذى نجده أمامنا؟ : مراحل محددة بداياتها ونهاياتها ، وأسماء تعبر فى الوقت ذاته عن المظهر الخارجى وعن أهم الأحداث الداخلية ، وحروف عطف مناسبة تشير بكل الدقة إلى الفوارق الزمنية فى التحول.
وسبحان من هذا كلامه ..
ثم ننتقل من العلقة والمضغة ، إلى المرحلة التالية من الخلق.