عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) (١).
[جواب أحاديث : ويل للأعقاب من النار (٤) و (٥) وغير هما]
وأما حديث ابن عمرو (٢) ، وقوله : فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : ويل للأعقاب من النار .. (٣) ، (كما رواه البخاري) (٤).
(وحديث أبي هريرة : إن أبا القاسم (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وقال : ويل للأعقاب من النار (٥)) (٦).
[٦] وحديث جابر للعراقيب ، كما هو مذكور في الكشاف (٧) ، فهي دلائل على وجوب المسح.
وبيان ذلك ـ على ما أشار إليه الشيخ الفاضل أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي (٨) ، في كتابه الموسوم ب (كنز الفوائد) ـ :
__________________
(١) سورة ق ٥٠ : ٢٢٠.
(٢) في م : ابن عمر ، والصواب : ابن عمرو كما مر في الهامش رقم ١ ص ٤٣٣.
(٣) تقدم تخريجه في الهامش رقم ١ ص ٤٣٣ وهو الحديث رقم (٤).
(٤) ما بين القوسين لم يرد في ر.
(٥) تقدم تخريجه في الهامش رقم ٢ ص ٤٣٤١ وهو الحديث رقم (٥).
(٦) ما بين القوسين لم يرد في ر.
(٧) الكشاف ، ١ / ٥٩٨ ، ونحوه في مصنف ابن أبي شيبة ١ / ٢٦ في من كان يأمر بإسباغ الوضوء ، ومسند أبي عوانة ١ / ٢٥٢ ، وأحكام القرآن ـ لابن العربي ـ ٢ / ٥٧٧ ، والناسخ والمسوخ ـ له أيضا ـ ٢ / ١٩٩ ، والمبسوط ـ للسرخسي ـ ١ / ٨ ، وتفسير ابن كثير ٢ / ٨٢.
(٨) هو الشيخ الجليل
أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، من أجلاء مشايخ الشيعة