قال : في روايتي في «فضائل الصحابة» ، عن مسروق ، عن عائشة ، أنها قالت : فو الله ، ما صنعت وما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآله أحبّ. قال احسب قالت : أحب إليّ من الدنيا وما فيها.
٧٧ ـ وأخبرني الشيخ الإمام سيف الدين أبو جعفر محمّد بن عمر ـ كتابة ـ ، أخبرنا الإمام زيد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا النقيب عليّ بن محمّد الحسني ، أخبرنا السيد الإمام أبو جعفر محمّد بن جعفر الحسيني ، أخبرنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الحسني ، حدثنا أحمد بن محمّد البغدادي ، حدّثنا عبد العزيز بن إسحاق ، حدثنا علي بن محمّد النخعي ، حدثني سليمان بن إبراهيم ، حدثني نصر بن مزاحم ، حدّثني إبراهيم بن الزبرقان ، حدّثنا أبو خالد الواسطي ، حدّثني زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال : «لمّا ثقل رسول الله صلىاللهعليهوآله في مرضه والبيت غاصّ بمن فيه قال : «ادعوا لي ـ الحسن والحسين ـ ، فجاءا فجعل يلثمهما حتّى اغمي عليه ، فجعل عليّ يرفعهما عن وجه رسول الله ، ففتح عينيه وقال : دعهما يتمتعا مني وأتمتّع منهما ، فستصيبهما بعدي أثرة.
ثمّ قال : أيها النّاس! قد خلّفت فيكم : كتاب الله ؛ وسنتي ؛ وعترتي أهل بيتي ، فالمضيع لكتاب الله تعالى كالمضيع لسنّتي ، والمضيع لسنّتي كالمضيع لعترتي ، أما إنّ ذلك لن يفترق حتّى اللقاء على الحوض».
٧٧ ـ وروى يزيد بن ابي حبيب ؛ والحرث بن يزيد ؛ وابن هبيرة ، قالوا : اجتمع عند معاوية : عمرو بن العاص ؛ وعتبة بن أبي سفيان ؛ والوليد بن عقبة ؛ والمغيرة بن شعبة ؛ فقالوا لمعاوية : أرسلنا إلى الحسن لنسبّ أباه ونصغره بذلك؟ فقال : إني أخاف أن لا تنتصروا منه ، واعلموا أنّي إن أرسلت إليه أمرته أن يتكلم كما تتكلّمون ، قالوا : افعل ، فو الله ،