لهيعة ، عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي عليهالسلام كسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي (١).
١٥ ـ وبهذا الإسناد ، عن يعقوب بن سفيان الفسوي هذا ، حدثنا إسماعيل ، حدثنا عليّ بن مسهر ، حدثتني جدّتي قالت : كنت أيام الحسين ابن عليّ جارية شابة ، فكانت السماء أياما علقة (٢) بعد ما قتل.
١٦ ـ وبهذا الإسناد ، عن يعقوب بن سفيان هذا ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثتنا أم سرق العبدية ، حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين مطرت السماء دما ، فأصبحنا وكل شيء لنا ملئ دما.
١٧ ـ وبهذا الإسناد ، عن يعقوب بن سفيان هذا ، حدثني أيوب بن محمد الرقي ، حدثني سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمر الكندي ، حدثتني أم حسان ، قالت : يوم قتل الحسين عليهالسلام اظلمت علينا ثلاثا ، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه إلّا احترق ، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلّا وجد تحته دم عبيط.
١٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن يعقوب بن سفيان هذا ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، قال : أول ما عرف الزهري أن تكلّم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، قال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين؟ فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلّا وجد تحته دم عبيط.
١٩ ـ وبهذا الإسناد ، عن حماد بن زيد هذا ، حدثنا هشيم ، عن ابن سيرين ، قال : قيل له : أتعلم هذه الحمرة في الافق ممّ هي؟ قال : عرفت من
__________________
(١) يعني القيامة.
(٢) أي كالدم.