يوم قتل الحسين بن علي. وروى هذا الحديث أبو عيسى الترمذي.
٢٠ ـ وبهذا الإسناد ، عن حماد بن زيد هذا ، حدثني جميل بن مرّة ، قال : أصابوا إبلا في عسكر الحسين عليهالسلام يوم قتل ، فنحروها وطبخوها ، فكانت مثل العلقم ، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.
٢١ ـ وبهذا الإسناد ، عن يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو بكر الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدّثتني جدتي ، قالت : لقد رأيت الورس عاد رمادا ، ولقد رايت اللحم كانّ فيه المرار (١) ، وذلك ورس وإبل كانت للحسين ونهبت لما قتل.
٢٢ ـ وبهذا الإسناد ، عن يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم ، حدثني عقبة بن أبي حفصة ، عن أبيه ، قال : إن كان الورس من ورس الحسين بن علي ليقال به هكذا (٢) فيصير رمادا.
٢٣ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا محمد بن يعقوب ، سمعت العباس بن محمد الدوري ، سمعت يحيى بن معين ، حدثني جرير ، عن زيد بن أبي الزناد ، قال : قتل الحسين بن علي ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي في عسكره رمادا ، واحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة في عسكره فكانوا يرون في لحمها المرار.
٢٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي عبد الله الحافظ ، سمعت الزبير بن عبد الله ، سمعت أبا عبد الله بن وصيف ، سمعت المشطاح الوراق ، يقول : سمعت الفتح بن سحرف العابد ، يقول : كنت أفت الحبّ للعصافير كل يوم
__________________
(١) المرار : نبت مرّ لا يساغ.
(٢) أي : يفرك.