برأسه الى يزيد ، فنزلوا أول مرحلة ، فجعلوا يشربون ويبتهجون بالرأس ، فخرجت عليهم كف من الحائط ، معها قلم من حديد ، فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمّة قتلت حسينا |
|
شفاعة جدّه يوم الحساب |
٢٩ ـ وذكر هذا البيت مع بيت آخر ، الرئيس أبو الفتح الهمداني في كتابه المعروف ب «فوز الطالب في فضائل علي بن أبي طالب» ، على ما أخبرني به سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي ـ فيما كتب إليّ من همدان ـ ، أخبرني الرئيس أبو الفتح عبدوس بن عبد الله الهمداني في ـ كتابه ـ ، حدثني الشريف أبو طالب ، حدثني الحافظ محمد بن مردويه ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني جندل بن والق ، حدثني محمد بن فورك [ح] قال الرئيس أبو الفتح : وحدثني أبي ، حدثني أحمد بن عليّ الزعفراني ، حدثني أحمد بن عبيد الله ، حدثني الحضرمي ، حدثني محمد بن فورك ، عن أبي سعيد الثعلبي ، عن يحيى بن يمان ، عن إمام لبني سليم ، قال : حدثنا أشياخنا ، قالوا : دخلنا في الروم كنيسة لهم ، فوجدنا في الحائط صخرة ، فيها مكتوب :
أترجو أمّة قتلت حسينا |
|
شفاعة جدّه يوم الحساب |
فلا ، والله ، ليس لهم شفيع |
|
وهم يوم القيامة في العذاب |
فقلنا لشيخ في الكنيسة : منذ كم هذا الكتاب؟ فقال : من قبل أن يبعث صاحبكم بثلاثمائة عام.
٣٠ ـ وأخبرني الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني ـ إجازة ـ ، أخبرني محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أخبرني أحمد ابن محمد بن الحسين الطبراني ، حدثني علي بن عبد العزيز ، حدثني محمد ابن سعيد الأصبهاني ، حدثني شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن ابن وائل