أما أدلة الناهين عن التدوين

فهي :

أ ـ ما رواه أبو سعيد الخدري عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

١ ـ ما رواه همام بن يحيى ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا تكتبوا عني شيئا إلا القرآن ، فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه (١).

٢ ـ وعن سفيان بن عيينة ، عن ابن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري : أنه قال : استأذنت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن أكتب الحديث ، فأبى أن يأذن لي (٢).

وفي روايات أخرى عنه جاءت بصيغة الجمع : «استأذنا ... ، فأبى أن يأذن لنا» (٣).

ب ـ ما رواه زيد بن ثابت عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

١ ـ عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، قال : ... فقال له زيد : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمرنا أن لا نكتب شيئا من حديثه ، فمحاه (٤).

__________________

(١) تقييد العلم : ٢٩ ـ ٣٠.

(٢) تقييد العلم : ٣٢ و ٣٦ ، الكامل في الضعفاء ٤ / ١٥٨٣.

(٣) تقييد العلم : ٣٣ ، سنن الدارمي ١ / ٩٨ ح ٤٥٧ ، سنن الترمذي ٥ / ٣٨ ح ٢٦٦٥.

(٤) تقييد العلم : ٣٥ ، جامع بيان العلم ١ / ٦٣.