بالحميات ، وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال ، التي توجد فيها رائحة الكبريت ، وقيل (١) : إنها من فيح جهنم.
السادسة : ورد في الكافي ٦ / ٤٣٠ ح ٦ في ذيل رواية مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ثم قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من أدخل عرقا واحدا من عروقه قليل ما أسكر كثيره عذب الله ذلك العرق بثلاثمائة وستين نوعا من أنواع العذاب.
والخبر رواه في عقاب الأعمال : ٢٩١ ح ١٣ بسنده عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أدخل عرقا من عروقه شيئا مما يسكر كثيره عذب الله عزوجل ذلك العرق بستين وثلاثمائة نوع من العذاب.
السابعة : ورد في الكافي ٥ / ٦٥ ح ١ في ضمن رواية طويلة رواها بسنده عن مسعدة بن صدقة ، قال : دخل سفيان الثوري على أبي عبد الله عليهالسلام ...
وفي ص ٦٧ : لا يعطي جميع ما عنده ، ثم يدعو الله أن يرزقه ، فلا يستجيب له ، للحديث الذي جاء عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن أصنافا من أمتي لا يستجاب لهم دعاؤهم :
رجل يدعو على والديه.
ورجل يدعو على غريم ذهب له بمال فلم يكتب عليه ولم يشهد عليه.
__________________
(١) لعله مصحف «قال» ، فقد ورد في الفقيه ١ / ١٩ ح ٢٥ : وأما ماء الحمات فإن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إنما نهى أن يستشفى بها ، ولم ينه عن التوضؤ بها ، وهي المياه الحارة التي تكون في الجبال يشم منها رائحة الكبريت ، وقال عليهالسلام : إنها من فيح جهنم.