رقم ٣٤٦ (مج ٧ ح ٤٨) وكذا التهذيب ٧ / ٣١٤ ح ١٣٠٣ ، لكن هذا المورد ورد في الكافي ٥ / ٤٣٩ ح ١٠ عن طريق مسعدة بن صدقة ، فيحتمل كون الأصل : مسعدة ، ففسر في المصادر بتفسيرين مختلفين ، لكن مع ذلك فنفس تفسير مسعدة بمسعدة بن زياد العبدي يكشف عن وصفه به ، فافهم.
وكيف كان ، فلا ينبغي التأمل في تلقب مسعدة بن صدقة بالعبدي = العبقسي ، وقد قلنا بأن المحتمل قويا كون العبسي المذكور في رجال الشيخ : ٣٠٦ رقم ٤٥٢١ = ٥٤٦ مصحفا منه ، والعبدي والعبقسي واحد ينسب إلى عبد القيس من ربيعة) وكذا مسعدة بن زياد ، واتحادهما في هذين اللقبين من قرائن الاتحاد.
أما القرينة السادسة :
فتفصيلها أنه ورد في فضائل الأشهر الثلاثة : ١٠٧ ح ١٠١ بسنده عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة الربعي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، فيكشف ذلك عن وحدة الموصوف بالربعي ممن اسمه مسعدة في مشايخ هارون بن مسلم ، فلما أثبتنا تلقب مسعدة بن صدقة ومسعدة بن زياد كليهما بالربعي كشف عن اتحادهما (١).
__________________
(١) وأما وصف مسعدة بن الفرج في الفهرست : ١٦٧ رقم ٧٣٥ بالربعي ، فلو سلمناه ـ ولم نحتمل كونه لابن صدقة أو ابن زياد ورد في عنوان ابن الفرج سهوا ـ لم يضر بما ذكرنا ، إذ أن مسعدة بن الفرج لم يكن رجلا معروفا حتى تحتمل إرادته من مسعدة الربعي عند إطلاقه ، ويشهد على عدم معروفيته عدم وجداننا لروايته في شئ من الأسانيد مع الفحص الدقيق.