٧ ـ أحاديث الأذكار والأدعية.
٨ ـ الأحاديث الأخلاقية.
٩ ـ أحاديث الوعظ والإرشاد.
١٠ ـ الأحاديث الخاصة بحياة أهل البيت عليهمالسلام وتاريخهم.
١١ ـ الأحاديث الخاصة بوقائع وأحداث التاريخ الإسلامي ، سواء في العهد النبوي أو في عهد الصحابة.
هذا فضلا عما صنفه من كتب خاصة في أحاديث الأحكام ، وقد أخذت تلك الأحاديث حيزا كبيرا في مؤلفاته ورسائله الفقهية أيضا.
وأما عن مصنفات الشيخ التي يمكن أن تكون أساسا لمعرفة هذه الأصناف ، فهي : التهذيب ، والاستبصار ، والأمالي ، والغيبة ، والخلاف ، ومصباح المتهجد ، والتبيان ، وتلخيص الشافي ، والعدة في أصول الفقه.
كما يمكن الاستفادة أيضا من كتبه الأخرى ورسائله المتعددة لاشتمالها على جملة من الأحاديث ، كالمسائل الكلامية ، والاعتقادات ، والمسائل الحائرية ، ورسالة في تحريم الفقاع ، وغيرها.
ولما لم يكن الهدف من هذا البحث هو دراسة تلك الأصناف لتوزيعها من قبل الشيخ على علوم الشريعة التي سيأتي بيان دوره فيها ، لذا سنقتصر على ما صنفه في الحديث خاصة ، لأجل بيان دوره فيه ، وإن كان استجلاء ذلك الدور خليقا بتتبع ودراسة سائر موارده المبثوثة في دراسات الشيخ الطوسي وبحوثه ، وهو ما قد نكتفي بالإشارة السريعة إليه في هذه الدراسة.
وعلى أية حال ، فإن الشيخ قدسسره قد صنف في الحديث الشريف كتبا أربعة اشتملت على أكثر من خمسة عشر ألف حديث ، وهي :