١ ـ تهذيب الأحكام.
٢ ـ الإستبصار في ما اختلف من الأخبار.
٣ ـ الغيبة.
٤ ـ الأمالي ، أو المجالس في الأخبار.
وسوف نذكر تعريفا موجزا بهذه الكتب ، وعلى النحو الآتي :
أما «التهذيب» :
فهو ثالث الأصول الأربعة في الحديث عند الشيعة الإمامية ، المتواترة النسبة إلى مؤلفيها بنحو القطع ، وهو مشتمل على عدة من كتب الفقه كما صرح بذلك الشيخ نفسه في كتابه الفهرست ، إذ ترجم لنفسه ، وعد مصنفاته بقوله : «.. له مصنفات ، منها : كتاب تهذيب الأحكام وهو مشتمل على عدة كتب من كتب الفقه» (١).
ثم ذكرها ابتداء بكتاب الطهارة ، وانتهاء بكتاب الديات ، فكانت ثلاثة وعشرين كتابا ، وهي في المطبوع كذلك.
وقد أحصى العلامة النوري في كتابه خاتمة المستدرك عدة أبواب وأحاديث التهذيب ، فبلغت ٣٩٣ بابا ، و ١٣٥٩٠ حديثا (٢) ، وهناك بعض التفاوت اليسير بين هذا الإحصاء ، وبين ما في المطبوع ، وقد وقع نظيره في عدة أبواب وأحاديث الإستبصار ، كما سيأتي بيانه وتبريره في محله.
وهذا الكتاب المعبر عنه بالرمز (يب) لأجل الاختصار ، يعد أول مؤلفات الشيخ قاطبة ، لأنه أرجع في أغلب كتبه إليه ، ولم يرجع فيه إلى أي
__________________
(١) الفهرست : ١٥٩ ـ ١٦٠ رقم ٦٩٩.
(٢) خاتمة مستدرك الوسائل
٦ / ٤١٥ ، من الفائدة السادسة.