وهذه القرائن على خمسة أنواع ، هي :
القرينة الأولى : المطابقة مع القرآن الكريم.
والتطابق في هذه القرينة يكون من أربعة وجوه ، وهي :
الوجه الأول : مطابقة الخبر مع ظاهر القرآن الكريم ، وهذا الوجه من المطابقة دال عند الشيخ بالأولوية على سلامة الاحتجاج بظواهر القرآن الكريم في مجال الحكم الشرعي مطلقا ، ما لم يرد دليل قاطع على العمل بخلاف ذلك الظاهر ، خلافا لما قد يزعم من أن احتجاج الشيخ بذلك كان في ما دون الوجوب ، ونحو هذا من الكلام الذي صرح الشيخ بخلافه.
الوجه الثاني : المطابقة مع عموم القرآن الكريم.
الوجه الثالث : المطابقة مع دليل خطابه.
الوجه الرابع : المطابقة مع فحواه.
القرينة الثانية : المطابقة مع السنة المقطوع بها.
والتطابق في هذه القرينة يكون من أربعة وجوه أيضا ، وهي :
الوجه الأول : مطابقة الخبر مع صريح السنة المقطوع بها.
الوجه الثاني : المطابقة مع عمومها.
الوجه الثالث : المطابقة مع دليلها.
الوجه الرابع : المطابقة مع فحواها.