بعض تواريخه ، منها أنه هاجر إلى العراق لطلب العلم في سنة ١١٩٢ ه وهو ابن سبع عشرة سنة ، فتكون ولادته كما ذكرناه ـ ١١٧٥ ه ـ لا في ١١٨٠ ه كما ذكره الجابري في تاريخ أصفهان» (١).
هجرته وسيرته وزعامته الدينية :
«هاجر إلى العراق لطلب العلم في سنة ١١٩٢ ه وهو ابن سبع عشرة سنة ، فحضر في كربلاء على الأستاذ الأكبر محمد باقر البهبهاني أولا ، ثم على السيد علي صاحب الرياض.
ثم تشرف إلى النجف ، وكان وروده إليها في سنة تشرف المير عبد الباقي إلى النجف ، في سفرته التي استجازه بحر العلوم فيها ، وتاريخ تلك الإجازة شعبان ١١٩٣ ه.
حضر المترجم على [أشهر علماء عصره ، منهم :] السيد مهدي بحر العلوم ، والشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء.
ثم سافر إلى الكاظمية فحضر على السيد محسن الأعرجي ، إذ قرأ عليه القضاء والشهادات.
ولما حلت سنة ١٢٠٠ ه ـ وقد تم بها على المترجم في العراق ثمان سنين بلغ فيها درجة سامية ومكانة عالية ـ سافر إلى قم أيام زعامة العلم المحقق الميرزا أبي القاسم القمي ، مؤلف القوانين فتتلمذ عليه مدة.
ثم سافر إلى كاشان فحضر على عالمها الفذ [الفقيه] الأخلاقي الشهير المولى مهدي النراقي ، مؤلف جامع السعادات.
__________________
(١) الكرام البررة ٢ / ١٩٣ من القسم الأول.