لكن هذا الحديث مما صححه الحاكم في مستدركه (١).
وأخرجه الجم الغفير من أئمة الحديث ، ونحن نكتفي بما ذكره العلامة المحقق المغفور له السيد عبد العزيز الطباطبائي ، تقديرا لجهده ، وتخليدا لذكره ، فإنه قال :
«حديث : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار.
أخرجه البزار في مسنده ٥ / ٢٢٣ ح ١٨٢٩ ، وأبو يعلى في مسنده الكبير كما في المطالب العالية ٤ / ٧٠ ح ٣٩٨٧ ، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢ / ٤٠٦ ح ١٠١٨.
وأخرجه الحافظ ابن شاهين في كتاب فضائل فاطمة بثلاثة طرق : ح ١٠ وح ١١ وح ١٢ ، وليس في الأخيرين عمر بن غياث ، وأخرجه في كتاب السنة كما يأتي من السيوطي.
وأخرجه الدارقطني في العلل ٥ / ٦٥ سؤال ٧١٠ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١٥٢ ، وأخرجه تمام الرازي في فوائده بثلاثة طرق (الروض البسام ٤ / ٣١٥ ـ ٣١٨ رقم ١٤٩٢ ، ١٤٩٣ ، ١٤٩٤) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٤ / ١٨٨ ، والمهرواني في فوائده كما في الروض البسام ٤ / ٣١٧ و ٣١٨.
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٣ / ٥٤ ، وابن المغازلي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام : ٣٥٣ ح ٤٠٣ ، والخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليهالسلام ١ / ٥٥ ، والحافظ ابن عساكر في تاريخه ج ٥ ق ٢٣ / ب وج ١٧ ق ٣٨٦ / ب.
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٦٥ ح ٤٧٢٦ ط دار الكتب العلمية.