والخشية والقوة في الدين والسخاء والاهتمام بأمور المسلمين والجاه العظيم ، ونشر الشرائع والأحكام ، وتعظيم شعائر الإسلام ، وإجراء الحدود الإلهية في الأنام ، والهيبة من قلوب السلاطين والحكام ، ما لم يجتمع في أحد من أقرانه ، وكان يساعد الفقراء والمساكين وطلاب العلوم الدينية» (١).
وقال أيضا في الكنى والألقاب :
«... كان أمره في العلم والتحقيق والتدقيق والديانة والجلالة ومكارم الأخلاق أشهر من أن يذكر ، وأجل من أن يسطر ...» (٢).
قال الميرزا محمد علي المدرس في ريحانة الأدب :
«من عظماء علماء الإمامية المتأخرين ، فقيه ، أصولي ، أديب ، نحوي ، رجالي ، كان من مشاهير زمانه في الفقه والأصول والرجال والدراية والعلوم الأدبية وفنون العربية.
كان في الأخلاق وحيد دهره ، وعرف عنه حسن العبادة والمناجاة والسخاء والكرم ، وإقامة الحدود ، وأداء النوافل والمستحبات» (٣).
وقال العلامة في الكرام البررة في أعلام القرن الثالث بعد العشرة :
«من فحول علماء الإمامية في هذا القرن ـ القرن الثالث عشر ـ ومن كبار زعماء الدين وأعلام الطائفة ... وكان كثير الاهتمام لقضاء حوائج الناس ، وإنجاز طلباتهم ، ومساعدة أهل العلم والفقراء من الناس ...» (٤).
وقال العلامة السيد محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة :
__________________
(١) الفوائد الرضوية : ٤٢٦ ـ ٤٢٩.
(٢) الكنى والألقاب ٢ / ١٥٥.
(٣) ريحانة الأدب ٢ / ٢٦.
(٤) الكرام البررة ٢ / ١٩٣ ـ ١٩٤.