وحين تطلع» [وهو خبر شاذ] (١) ، وفي طريقه أبان ، وفيه قول (٢).
وفي المنتهى أيضا في بيان أن الاستحاضة المتوسطة وجب عليها تغيير القطنة ، والغسل لصلاة الغداة ، والوضوء لكل صلاة ، ما هذا لفظه :
ورواية (إسماعيل) في طريقها القاسم بن محمد ، وهو واقفي (٣) ، وأبان بن عثمان ، وهو ضعيف ، ذكره الكشي (٤).
وفي المختلف : في كفارة إفطار شهر رمضان :
لا يقال : لا يصح التمسك بهذا الحديث لوجهين ، الأول : من حيث السند ، فإن في طريقه أبان بن عثمان (٥) ، وكان ناووسيا.
ـ إلى أن قال : ـ لأنا نجيب عن الأول : إن أبان وإن كان ناووسيا ، إلا
__________________
(١) من المصدر.
(٢) منتهى المطلب ١ / ٤٥٨ ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الجنائز.
(٣) الواقفية : هم الذين وقفوا على الإمام الكاظم عليهالسلام ، وربما يطلق عليهم الممطورة.
قال النوبختي : «إن وجوه أصحاب أبي عبد الله ثبتوا على إمامة موسى بن جعفر ، حتى رجع إلى مقالتهم عامة من كان يقول بإمامة عبد الله بن جعفر (الفطحية) ، فاجتمعوا جميعا على إمامة موسى بن جعفر ، ثم إن جماعة من المؤمنين بموسى بن جعفر بعدما مات في حبس الرشيد صاروا خمس فرق ، فمن قال : مات ورفعه إليه وأنه يرده عند قيامه ، فسموا هؤلاء : الواقفية».
وقال الأشعري : «هذا الصنف يدعون الواقفة ، لأنهم وقفوا على موسى بن جعفر ولم يجاوزوه إلى غيره ، وبعض مخالفي هذه الفرقة يدعوهم بالممطورة ، وذلك أن رجلا منهم ناظر يونس بن عبد الرحمن ، فقال له يونس : أنتم أهون علي من الكلاب الممطورة ، فلزمهم هذا النبز. وربما يطلق عليهم : الموسوية».
أنظر : فرق الشيعة : ٨٩ ـ ٩١ ، مقالات الإسلاميين : ٢٨ ـ ٢٩ ، الفرق بين الفرق : ٦٣.
(٤) منتهى المطلب ١ / ١٢٠ ، كتاب الطهارة ، باب بيان أحكام المستحاضة.
(٥) في المصدر : «أبان بن عثمان الأحمر».