صحيح ، إذ المراد من كون رجل من أصحاب إمام : إما أصحاب الرواية عنه ، أو أصحاب اللقاء ، وهو أعم من الأول ، والثاني ليس بمراد في المقام جزما ، مضافا إلى أنه غير مضر بما نحن بصدده ، بل الإيراد عليه أقوى ، فتعين الأول.
فنقول : الذي يظهر من تتبع الرجال أن انتفاء كون الطبقة الثانية في مرتبة الطبقة الأولى وإن كان صحيحا ، لكن عدم كونها في مرتبة الطبقة الثالثة غير صحيح ، إذ من جملتها جميل بن دراج.
وقد صرح النجاشي و [صاحب] الخلاصة بأنه يروي عن الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وأنه مات في أيام الرضا عليهالسلام (١).
وكذا (شيخ الطائفة في رجاله حيث ذكره في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام (٢).
وأما حماد بن عثمان فقد جعله الشيخ من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام ، أي ممن يروي عنهم (٣).
وفي الخلاصة جعله من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام (٤).
وأما حماد بن عيسى فقد جعله) (٥) شيخ الطائفة أيضا من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام (٦).
__________________
(١) رجال النجاشي ١ / ٣١٠ رقم ٣٢٦ ، الخلاصة : ٣٤ ، الباب الثاني من الفصل الخامس.
(٢) رجال الطوسي : ١٦٣ رقم ٣٩ ، وص ٣٤٦ رقم ٤.
(٣) رجال الطوسي : ١٧٣ رقم ١٣٩ ، وص ٣٤٦ رقم ٢ ، وص ٣٧١ رقم ١.
(٤) الخلاصة : ٥٦ رقم ٣.
(٥) ما بين القوسين سقط من نسخة «س».
(٦) رجال الطوسي : ١٧٤ رقم ١٥٢ ، وص ٣٤٦ رقم ١.